أكدت جمعية الشارقة الخيرية أنها تصرف مساعدة لامرأة مسنة معوزة وابنتها بعد أن هجرهم عائلهم السبعيني (المتهم بتزعم عصابة تورطت في تهريب أكبر كمية من مخدر الكبتاجون) لعشرات السنين، ما جعلهم مستحقين للمساعدة، وبعد التأكد من سلامة وضعهم القانوني والاجتماعي.
وأشادت الجمعية بجهود الأجهزة الشرطية بالدولة التي تحمي المجتمع من الآفات والسموم على مدار الساعة.
وتؤكد الجمعية حرصها على وصول التبرعات لمستحقيها عبر التوثق، وفي مراحل عدة، مع مختلف الجهات المعنية من استحقاق المستفيدين للمساعدات، كما أن اللجان الخاصة تجري زيارات للأسر المستحقة، قبل إقرار المساعدات وبعد منحها دورياً.
وأشارت إلى أن أحد أهم أبواب الخير هي شريحة أسر المعتقلين والمساجين، إذ إن الأسر بطبيعة الحال ليس لها ذنب غياب معيلها لأي سبب، وفي كثير من حالاتها يجتمع فقر وعوز الأسرة مع ضلال وعقوق عائلها.
وتهيب الجمعية بمواطني الدولة ومستخدمي وسائل التواصل تحري الدقة في نقل الخبر، وعدم أخذ أي معلومة إلا من مصدرها الموثوق، حفاظاً على سمعة الدولة ومصداقية مؤسساتها، وحرصاً على سلاسة وتدفق العمل الخيري وعدم انقطاعه أو تأثره بأي روايات مضللة.
ولفتت إلى أن الفريق الإعلامي لجمعية الشارقة الخيرية تابع الأخبار التي انتشرت أخيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وكان فيها إقحام لصفة الجمعية بطريقة مضللة، وغير دقيقة في بعض الأخبار المتعلقة باستلام مساعدات الجمعية لمن لا يستحقها.
Comments are closed.