قبل قليل..رئيس القومى لحقوق الإنسان تلتقى نقيب الإعلاميين لبحث أوجه التعاون
قبل قليل..رئيس القومى لحقوق الإنسان تلتقى نقيب الإعلاميين لبحث أوجه التعاون في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
التقت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الخميس، د.طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
وأعربت خطاب عن أهمية أن يكون للإعلاميين دور بارز في مخاطبة الجماهير وتعريفهم وتبصيرهم بمجال حقوق الإنسان، قائلة: “يجب علينا جميعًا أن نتعاون في هذا الاتجاه لضمان ممارسة كل مصري ومصرية لكل حقوقه التي يكفلها ”الدستور” والمعايير الدولية النافذة على أرض مصر.
من جانبه، أكد نقيب الإعلاميين أهمية دور الإعلاميين في رفع درجات الوعي المجتمعي في مجال حقوق الإنسان، من خلال التعريف العلمي بالمجال من حيث المبادئ العامة والحقوق والواجبات، وشدد على ضرورة أن يلعب الإعلاميون دورًا بارزًا تجاه مجتمعهم تثقيفيًا وتنويريًا، خاصة في القضايا ذات الأبعاد الدولية مثل حقوق الإنسان.
وأضاف “سعدة” تأكيدًا على هذا التوجه، أن ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، الصادرين عن نقابة الإعلاميين في ديسمبر 2017، مستندان إلى مواثيق الشرف الإعلامية الدولية، بما في ذلك ميثاق الشرف الصادر عن الأمم المتحدة ومواثيق الشرف في كبريات الدول المنادية بحرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، فرنسا، إيطاليا، والمكسيك.
وأشار سعدة إلى أن الإعلاميين المصريين عملوا لمدة عام كامل على إعداد ميثاق شرف إعلامي ومدونة سلوك مهني تُساوي وتُناظر مواثيق الشرف العالمية في الجهات سالفة الذكر.
وصرح نقيب الإعلاميين بأن “لدينا ميثاق شرف عالميا يؤكد ويؤصل لحقوق الإنسان من حيث المبادئ العامة والحقوق والواجبات للإعلاميين والمجتمع”.
وأوضح أن الميثاق يحتوي على بعض المبادئ العامة التي لا يختلف عليها أحد عالميًا، مثل عدم التمييز بين الأمم والشعوب وأبناء الوطن الواحد على أساس الدين أو اللغة أو اللون، ويمنع منعا باتا ازدراء الأديان، وكذلك يحظر التقليل من شأن أي شخص في المجتمع، بحيث يتم احترام مكانة الجميع من أبناء الوطن.
كما ينص الميثاق على عدم الخوض في الأعراض والحياة الشخصية للأفراد، مع التركيز على تقييم الأداء المهني للإعلاميين وأصحاب المهن.
وأكد “نقيب الإعلاميين”، كذلك، أن الأمن القومي هو خط أحمر لا يجوز العبث به وأنه يجب الحفاظ عليه وعلى محدداته لضمان أمان واستقرار البلاد، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ معمول به في جميع دول العالم الكبرى.
وأشار نقيب الإعلاميين إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جلسات عمل موسعة بين الإعلاميين وكبار الخبراء في مجال حقوق الإنسان، لوضع محددات وأطر وموضوعات يتم طرحها على المجتمع، بهدف رفع درجات الوعي والتثقيف والتنوير لأبناء الوطن في هذا المجال.
في ختام اللقاء اتفق الجانبان على سرعة تفعيل ما تم التوصل والاتفاق عليه خلال تلك الجلسة، وذلك لتعظيم أوجه الفائدة لكل أبناء المجتمع.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
Comments are closed.