28 مبادرة تغيير لدعم أهداف «استراتيجية التعليم 33» بدبي
أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي «حوارات التعليم 33» بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي، وذلك في إطار «استراتيجية التعليم 33»، التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وقالت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، إنه سيتم إطلاق 28 مبادرة تغيير على مراحل متتابعة، خلال الفترة المقبلة، لدعم أهداف «استراتيجية التعليم 33».
وانضم المشاركون في «حوارات التعليم 33» إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن «استراتيجية التعليم 33»، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من «حوارات التعليم 33» على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي، بما يدعم مستهدفات «خطة دبي 2033» وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي محوره المتعلم منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
تمكين المتعلمين
وقالت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عائشة عبدالله ميران، خلال الجلسة الافتتاحية لـ«حوارات التعليم 33»، إن «قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون الذي يشكّل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة (استراتيجية التعليم 33) عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الجاري».
وأشارت إلى أن «استراتيجية التعليم 33» تمثل خارطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن «حوارات التعليم 33» تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل، الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره «المتعلم»، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل.
مبادرات التغيير
وسيتم إطلاق 28 مبادرة تغيير على مراحل متتابعة، خلال الفترة المقبلة، لدعم أهداف «استراتيجية التعليم 33»، وتحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العُمرية والدراسية، مع تحديد مؤشرات أداء دقيقة لتقييم النتائج والإنجازات، بما يسهم في تعزيز الابتكار ليصبح جزءاً أساسياً من رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في دبي، وشهدت الشهور القليلة الماضية إطلاق عدد من المبادرات الداعمة لـ«استراتيجية التعليم 33»، شملت مبادرات «تميز أينما كنت»، و«حضانة الفريج»، و«جامعة دبي الوطنية»، و«قُم للمعلم» وغيرها.
Comments are closed.