أسرة «عمـر حرب».. صور كثيرة وكلام قليل
الخشاب وعبدالرازق وسلامة تبادلوا ملاحظات هامسة حول الفيلم. تصوير: مصطفى قاسمي
شهدت أسرة الفيلم المصـري «الريس عمر حرب» العرض الافتتاحــي لعروضه في الإمارات، الذي نظمتــه استوديوهــات روتانا في سينما جرانــد سينيبلكس، في دبي، تقدمهم المنتــج كامل أبو علي والمخرج خالد يوسف وأبطاله خالـــد صالح وسمية الخشاب وهاني سلامة وغادة عبدالرازق.
ورغم تخصيص العرض للإعلاميين، جرياً على عادة العرض الأول، فإن تدفق عدد كبير من المدعوين والجمهور الذي فضل الاستمتاع بالعرض في صحبة النجوم، حال دون التواصل مع «اسرة عمر حرب» التي وجدت نفسها مشغولة قسراً بالتفرغ، لالتقاط صور تذكارية مع معجبيها.
صاحبتا البطولة النسائية، وبشكل خاص سمية الخشاب، كانت أكثر المحتفَى بهم، في الوقت الذي لمس فيه خالد صالح بشكل واضح تحوله إلى مصاف نجوم الصف الأول من وجهة نظر جماهيرية، رغم قصر المساحة الزمنية لمشواره الفني، قياساً بآخرين، أما الفتيات المشاهدات، فقد انصب اهتمامهن بالدرجة الأولى على الممثل الشاب هاني سلامة، ليظل المخرج والمنتج كالمعتاد جنديين مجهولين لدى الجمهور.
ولم تكذب تصرفات الممثلين تكهنات، تداولتها بعض وسائل الإعلام المصرية، عن خلاف عميق بين أبطال الفيلم الأربعة، وبشكل خاص خالد صالح وهاني سلامة، على مشكلة الأفلام المصرية المزمنة، وهي اسم من يسبق الآخر في إشارات الفيلم وملصقات الدعاية، وهو أمر ترجمه هاني سلامة بإصراره على أن يتغير مسمى العمل الذي يجعله يدور في فلك خالد صالح صاحب شخصية «الريس عمر حرب» إلى آخر مقترح هو «الخديعة».
في الإطار ذاته نفى خالد يوسف أن يكون تأخير عرض الفيلم في الإمارات مرتبطا بمشكلات رقابية، حيث اعتبر عدد من النقاد أن الفيلم يتجاوز الخطوط المسموح بها في الثقافة السينمائية عربيا، عبر عدد من المشاهد الجنسية الصريحة والشاذة.
وفي الصف الأخير من المقاعد جلست أسرة «الريس عمر حرب» التي حرص على مرافقتها مدير استوديوهات روتانا عدنان عثمان، مقتربين لدرجة التتالي مباشرة من المقاعد المخصصة للإعلاميين، ما جعل تعليقاتهم أثناء مشاهدة الفيلم تبدو شديدة الرصد، لا سيما في ما يتعلق بهمسات حول مشاهد بعينها بين هاني سلامة وكل من سمية الخشاب، وغادة عبدالرازق، في الوقت التي كتمت مشاهد أخرى أنفاسهم، انتظاراً لردات فعل الجمهور الذي كان بالفعل شديد التجاوب مع العرض. في صحبة النجوم
ويرى المهتمون بالشأن السينمائي من إعلاميين ونقاد، أن العروض المخصصة للإعلاميين، مساحة جيدة لسماع وجهات نظر صناع العمل السينمائي أنفسهم، فإن عدداً كبيراً من الجمهور يتحينون فرصة مثل هذه العروض ويعتبرون أن «لمشاهدة الفيلم السينمائي مع نجومه متعة خاصة».
هذا ما أكده عدد كبير من حضور «الريس عمر حرب» مساء الأول من أمس، في دبي، حيث قال أيمن عبدالرزاق : «إذا فاتني العرض الإعلامي للعمل قد لا أشاهده مطلقاً، فهو غالباً ما يحضره كامل نجومه وهو أمر من وجهة نظري يسهم في مزيد من الاقتناع بالعمل»، فيما كان حرص سناء الدباغ على الحضور راجع «لالتقاط الصور التذكارية»، أمّا ميري خواجة فتقول: «لا يمكن أن أفوت فرصة مشاهدة هاني سلامة في دبي دون أن أغتنمها، وخصوصاً إذا تعلق الأمر بافتتاح فيلم سينمائي». |