بالتفصيل..تحويل مصر لمركز صناعى إقليمى ينعش الاقتصاد ويخفض فاتورة الواردات
بالتفصيل..تحويل مصر لمركز صناعى إقليمى ينعش الاقتصاد ويخفض فاتورة الواردات في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال رجال أعمال ومستثمرون إن تحويل مصر لمركز صناعى إقليمى ينعش الاقتصاد ويخفض فاتورة الواردات ويضاعف حجم الصادرات المصرية إلى مختلف دول العالم.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن صدور توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالعمل تحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى لمختلف الصناعة المصرية وخاصة صناعة السيارات.
وتعتبر صناعة السيارات من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التى تمثل خطوة هامة فى إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة كونها تستتبع إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، حيث تهدف صناعة السيارات فى مصر إلى الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمى والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، وهو الأمر الذى سيسهم بشكل كبير فى ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
قطاع الصناعات الهندسية من أهم القطاعات الأخرى أيضا التى تعول عليها الدولة كثيرا فى ذلك نظرا لامتلاكها قدرات كبيرة وإمكانيات تؤهلها للوصول إلى العالمية، إضافة إلى قطاع الدواء الذى تخطط له هيئة الدواء المصرية ليكون مركزا إقليميا لتصدير الأدوية إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وكذلك عزم غرفة الصناعات المعدنية لتحويل مصر لمركز إقليمى لصناعة وتصدير الذهب.
محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، قال إن الغرفة تستهدف العمل على الحد من واردات القطاع عبر تشجيع تعميق التصنيع المحلى وإحلال المكونات المصرية محل المستوردة، وذلك من خلال التشبيك بين المنتجين النهائيين والصناعات المغذية.
وأضاف أن الغرفة تطمح فى خفض فاتورة الاستيراد تدريجيا للوصول بها إلى 50% خاصة فى ظل صعوبة توريد كل احتياجات المصانع من السوق المحلية، فضلا عن دخول الكثير من المكونات المستوردة بمسميات أخرى.
وأشار إلى أن تعميق التصنيع المحلى يأتى على رأس أولويات الغرفة، إضافة إلى التوسع فى المشاركة فى المعارض والبعثات التجارية لتعزيز الفرص المتاحة للتصدير.
وبالنسبة لقطاع السيارات تشهد السوق المصرية حاليا تنوعا فى السيارات والمركبات المصنعة محليا مثل سيارات نيسان وجنرال موتورز وكذلك منتجات شركة النصر للسيارات التى يتعدى نسبة المكون المحلى بها 50%، حيث ينتج مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات إجا سيارات ركوب فاخرة بالعلامتين التجاريتين مرسيدس بنز وإكسيد لتلبى بذلك الصناعة المحلية مختلف احتياجات ومتطلبات السوق المصرية.
ياسر صالح الرئيس التنفيذى للشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا) قال إن السوق المصرية من أهم الأسواق الواعدة فى المنطقة نظرا للحوافز الكبيرة التى باتت توفرها الدولة للقطاع الخاص.
وشدد صالح على حرص الشركة على تطوير هذه الصناعة وزيادة المكون المحلى وجعل مصر مركزا مهما ومتميزا لصناعة السيارات عالية الجودة، لافتا إلى أن الشركة قد بدأت بإنتاج سياراتين RX وVX لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة بالإضافة إلى أنه سيكون هناك المزيد من السيارات المصنعة لدى إجا.
ومؤخرا أعلنت شركة نيسان مصر على استهدافها ضخ استثمارات بنحو 55.9 مليون دولار حتى عام 2026 فى مختلف الأنشطة لتعزيز تواجدها فى مصر.
حيث قررت نيسان إنشاء شركة منطقة حرة فى ميناء الإسكندرية لتسهيل تصدير السيارات والأجزاء وتوفير العملة الأجنبية، وذلك على مساحة مُستهدفة بنحو 6000 متر مربع لخدمة تصدير السيارات والأجزاء المصنعة محليا والدمج مع المستورد منها، حيث من المخطط بدء التنفيذ فى نوفمبر 2024، باستثمارات تصل إلى مليونى دولار حسب كلام المهندس محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لشركة نيسان مصر.
كما تم اعتماد مصنع نيسان مصر كمركز لتصدير سيارات الركوب لإفريقيا وبعض الدول العربية، حيث قامت الشركة بتصدير ما يزيد على 15 ألف سيارة موديل «صنى» المُصنعة محليا منذ أغسطس 2022، وتستهدف زيادة حجم التصدير بنسبة تتعدى 50%، ورفع العائد الدولارى الذى يزيد حاليا عن 120 مليون دولار.
كما تخطط مجموعة القصراوى للحصول على قطعة أرض جديدة للتوسع وبناء مصنع جديد لها حسب كلام محمد القصراوى رئيس المجموعة التى تخطى إجمالى مبيعاتها العام الماضى 9500 سيارة فى السوق المحلية.
وكانت المجموعة نجحت فى تصدير سيارات مجمعة محليا بلغت 6066 سيارة، بقيمة 57.8 مليون دولار، كما تخطى حجم استثماراتها الحالى فى قطاع السيارات نحو 3.25 مليار جنيه.
وتصنع وتنتج الشركة حاليا حسب كلام محمد القصراوى، السيارة «جولدن دراجون»، وهو ميكروباص 15 راكبا، منذ عام 2022. وتبلغ فيها نسبة التصنيع المحلى لهذا المنتج 60%، وهو إحدى السيارات المشاركة فى مبادرة رئيس الجمهورية لإحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى، وبرامج المحافظات لإحلال السيارات.
تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتصدير الأدوية إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا من أهم خطط هيئة الدواء المصرية حسب كلام الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، الذى أكد أن توطين صناعة الدواء فى مصر يعد أولوية استراتيجية للهيئة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوفير الأدوية للسوق المصرية بأسعار تنافسية
رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات عماد الألفى، شدد أيضا على أهمية دعم صناعة الذهب باعتبارها من الصناعات الواعدة للاقتصاد المصرى ولا سيما أن مصر تمتلك بها فرصا استثنائية تجعلها مركزا إقليميا لصناعة وتصدير المشغولات الذهبية، وهو ما سيتم تحقيقه بالتعاون مع مصلحة الدمغة والموازين خلال المرحلة القادمة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.