بالتفصيل..محمد رضا داود السياحة تستطيع تعويض نقص الإيرادات المفقودة من قناة السويس والتصدير
بالتفصيل..محمد رضا داود السياحة تستطيع تعويض نقص الإيرادات المفقودة من قناة السويس والتصدير في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
• أعداد السياح ستتجاوز حاجز الـ 15 مليون سائح بنهاية هذا العام
• زيادة متوسط إنفاق السياح الوافدين لمصر يرفع معدل الإيرادات مقارنة بالسنوات الماضية
• طلب كبير من دول العالم لتسيير رحلات لمصر خلال الموسم الصيفى المقبل
قال اللواء محمد رضا داود عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة لاكى تورز الحكومية إن السياحة قادرة على تعويض نقص الإيرادات المفقودة من العديد من القطاعات الاقتصادية مثل قناة السويس والتصدير وكذا إيرادات العاملين بالخارج حال تعافيها بالشكل الكامل وعودتها لطبيعتها خلال الفترة القليلة القادمة. موضحا أن الدولة اهتمت بصناعة السياحة المصرية بشكل كبير خلال الـ 10 سنوات الماضية ما جعل تلك الصناعة غير السلعية واحدة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر إضافة إلى قيامها بتوفير آلاف فرص العمل سنويا.
وأضاف أن كل المؤشرات تشير إلى أن هناك طلبا كبيرا على زيارة مصر خلال الفترة المقبلة وأنه من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة نشاطا سياحيا كبيرا بعد المشاركة الناجحة والتعاقدات التى أبرمتها العديد من الشركات السياحية المصرية والفنادق ببورصة لندن السياحية الدولية التى اختتمت فعالياتها مؤخرا. وأوضح اللواء رضا داود أن وزارة السياحة والآثار بذلت جهدا كبيرا فى بورصة لندن وعقد شريف فتحى وزير السياحة والآثار العديد من اللقاءات والتواصل مع نظرائه من الدول المستهدفة ومنظمى الرحلات عالميا للعمل على زيادة السياحة الوافدة لمصر وكذلك المستثمرون السياحيون وأصحاب الفنادق والشركات قاموا بدور مميز هذه العام فى بورصة لندن. لافتا إلى أن التعاقدات التى أبرمتها شركات السياحة المصرية كشفت أن هناك طلبا كبيرا من العديد من دول العالم لتسيير رحلات لمصر بداية من الموسم السياحى الصيفى المقبل.
قال إن شركات السياحة والفنادق المصرية نجحت خلال مشاركتها بمعرض لندن السياحى الذى أقيم مؤخرا بالعاصمة البريطانية لندن فى إبرام العديد من التعاقدات مع وكالات السياحة الأجنبية لقدوم سائحيها لمصر خلال الفترة المقبلة.. لافتا إلى أن تلك التعاقدات لم تقتصر على السوق البريطانية فحسب بل امتدت للعديد من دول العالم. موضحا أنه لولا الظروف الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا لتضاعفت تلك التعاقدات.
وأشار إلى أن مؤشرات الحجوزات تشير إلى ارتفاع نسب إشغالات الفنادق خلال الموسم السياحى الشتوى بشكل متميز خاصة فى القاهرة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ومرسى علم الحركة السياحية الوافدة لمصر مستمرة فى الزيادة على الرغم من استمرار الأحداث الجيوسياسية والتحديات الدولية من أزمات اقتصادية وصراعات سياسية.
وأكد الخبير السياحى أن صناعة السياحة المصرية شهدت تطورا كبيرا وإنجازات عديدة تحققت خلال الـ 10 سنوات الماضية من حيث عدد السياح والليالى السياحية المحققة أو بأعداد الدول التى يقوم سائحوها لزيارة مصر والتى ارتفعت الى 104 جنسيات فضلا عن المشروعات السياحية التى تم تدشينها خلال تلك الفترة أو من حيث المدن السياحية الجديدة التى تم إنشاؤها أو من حيث التقدم فى مشروعات البنية التحتية أو من حيث الاكتشافات الأثرية والمتاحف الجديدة التى افتتحت منذ عام 2014 وحتى الآن.
وأشار إلى أنه على صعيد عدد السياح استطاعت مصر وللمرة الأولى فى تاريخها جذب ما يقرب من 15 مليون سائح خلال العام الماضى ووفقا للمؤشات السياحية فإن أعداد السياح هذا العام سيتجاوز حاجز الـ 15 مليون سائح بنهاية عام 2024 وذلك بالرغم من الظروف الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا.
وبالنسبة للإيرادات السياحية أوضح اللواء رضا داود أن السياحة المصرية حققت أرقاما هى الأعلى فى تاريخها خلال العام الماضى وفقا للبنك المركزى المصرى والتى وصلت إلى نحو 13.2 مليار دولار. ومن المتوقع أن ترتفع بنهاية العام الحالى خاصة مع زيادة متوسط إنفاق السياح الوافدين لمصر خلال عام 2024 مقارنة بالسنوات الماضية.. كما ارتفعت أعداد الليالى السياحية التى يقضيها السائح بمصر وذلك وفقا لإحصاءات وزارة السياحة والآثار.. ووفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فقد حققت السياحة المصرية منذ عام 2024 وحتى عام 2023 إيرادات بلغت نحو 63.4 مليار دولار، كما زار مصر خلالها نحو 90.1 مليون سائح.
وبالنسبة للغرف الفندقية أشار إلى أعداد الغرف الفندقية المصرية اقتربت من تخطى حاجز الـ 250 ألف غرفة حاليا وهو رقم جيد للغاية، تعمل الدولة على مضاعفته خلال السنوات المقبلة وذلك عن طريق المبادرات التى يتم منحها للمستثمرين وآخرها مبادرة الـ 50 مليار جنيه التى قدمها البنك المركزى مؤخرا لهذا الغرض.
وبالنسبة للمشروعات السياحية أشار إلى أن الـ 10 سنوات الماضية شهدت تدشين عشرات الفنادق ومئات المطاعم السياحية والبازارات وهو ما جعل مصر تعود بقوة لتكون واحدة من أهم الدول على خارطة السياحة العالمية، كما شهدت تلك الفترة تدشين عدد من المدن السياحية الجديدة التى استطاعت جذب أعداد كبيرة من السياح مثل العلمين الجديدة.. كما شهدت الـ 10 سنوات الأخيرة افتتاح العديد من المتاحف المصرية والتى وصل عددها حاليا إلى نحو 42 متحفا بالإضافة إلى أكثر من 2000 موقع أثرى، وقد شهدت تلك الفترة انتهاء العمل بالمتحف المصرى الكبير الذى يعتبر هدية مصر للعالم والذى ينتتظر افتتاحه ملايين السياح من مختلف دول العالم، كما شهدت تلك الفترة أعدادا كبيرة من الاكتشافات الأثرية ولاسيما بالأقصر ومنطقة سقارة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.