إليك..وزير الزراعة: مصر اتخذت خطوات هامة لتحقيق الأمن الغذائي
إليك..وزير الزراعة: مصر اتخذت خطوات هامة لتحقيق الأمن الغذائي في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تحدث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام الجلسة الوزارية الحوارية التي تترأسها وزيرة التغيرات المناخية الإماراتية، بحضور الوزراء وممثلي المنظمات المشاركين في القمة، وأدار الجلسة الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
وقال وزير الزراعة: إنه في إطار اهتمام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري في ظل التحديات التي نواجهها والتي من بينها محدودية الأرض والمياه والزيادة السكانية المطردة، اتخذت مصر عدة خطوات لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية في بعض المحاصيل الاستراتيجية وذلك من خلال عدد من المحاور والتي يمكن إيجازها في التوسع الزراعي الرأسي من خلال زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، واستنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، وكذلك التوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح اراضي جديدة منها مشروع الـ 1.5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2، 2 مليون فدان.
وأضاف: وكذلك التوسع في إنشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الري وكذلك الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات مع توجيه القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعي وإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
وأشار إلى أن الدولة تتبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع حياة كريمة، الذي يهدف إلى رفع مستوى معيشة نحو أكثر من 60٪ من تعداد الشعب المصري في قرى مصر المختلفة، ويعتبر من أكبر المشروعات التنموية في المنطقة في الوقت الحالي، حيث شاركت فيه المنظمات والمؤسسات الدولية مثل الفاو وبرنامج الغذاء العالمي.
كما أشار وزير الزراعة إلى برنامج تكافل وكرامة والذي يستفيد منه ملايين من المواطنين المصريين وكذلك إنشاء بنك الطعام المصري، وغيره من المؤسسات الداعمة للمواطن المصري.
وأوضح أنه على الرغم من الصعوبات التي تشهدها المنطقة إلا أن الدولة المصرية تعمل بشكل جيد في هذا المجال بل وتستوعب كل الأشقاء الذين يعيشون فيها من دول المنطقة التي تشهد صراعات سياسية وجيوسياسية كبيرة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.