أحمد المنصوري: الصحة والإسكان والصيادون اهتمامي الأول
أعلن المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي أحمد سعيد مطر المنصوري، أنه يضع قضايا الصحة والاسكان والاقتصاد والتنمية المستدامة والصيادين في مقدمة برنامجه الانتخابي، موضحا أنه يرفع شعار «المواطن هو الأساس.. المواطن أولا»، لإيمانه بأن المواطن يستحق أرقى مستوى من الصحة والتعليم والوظيفة والأجور والحياة الكريمة.
وأوضح أنه رصد كثيرا من المشكلات في القطاع الصّحي، يتقدمها عدم وجود مراكز متخصصة في زراعة الأعضاء، أو علاج أمراض السرطان، ما يدفع مئات المواطنين للسفر للعلاج في الخارج، وهو أمر يخلف آثارا سلبية اجتماعية ونفسية عدة.
وذكر أن الدولة تعاني نقصا حادّا في مراكز طبّ الأسنان الحكومية «ما يؤخر علاج مواطنين لأشهر عدة، والأمر نفسه يتكرر في كثير من أمراض الأطفال».
وأضاف: «التقارير الحكومية تشير إلى تزايد معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السّكري والقلب وارتفاع ضغط الدم، ما يستدعي مضاعفة الجهود للحدّ من معدلات الإصابة بتلك الأمراض، وتوفير أحدث مراكز العلاج للمرضى، منعا لتضاعف إصاباتهم، إضافة إلى توفير كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى في المستشفيات والمراكز الحكومية».
ولفت إلى أنه مهتم بقضايا الإسكان، التي يعدها «من القضايا الأولى للمواطنين»، مشيرا إلى أنه سيدعو لتخصيص أراض للمواطنين أثناء فترة الدراسة، على أن يحصل الشاب على أرضه بعد التخرج.
وتابع: «سأدعو أيضا إلى توفير وظيفة لكلّ شاب مواطن أثناء فترة الدراسة، وبعد تخرجه يتم تعيينه، وأعتقد أن مثل هذا الاقتراح سيكون حافزا للطلاب المواطنين على الاجتهاد في التعليم والوصول للدرجات العملية العليا».
وأضاف المنصوري أتمنى أن أطرح في المجلس الوطني قضية�البطالة التي يعانيها كثير من أسر المواطنين، والتي تحتاج إلى حلول جذرية، كما أتمنى أن أنقل للمسؤولين قضايا الصيادين الذين يشكلون قطاعا كبيرا من المواطنين ويعانون مشكلات عدة في مجال مهنتهم، ويحتاجون إلى تحسين�أوضاعهم، وبوصفي من أبناء إمارة دبي فسأعمل، في حال نجاحي على رصد مشكلات المتأثرين من تبعات الازمة المالية العالمية، ونقلها للمسؤولين، للتيسير عليهم وتقديم العون لهم حتى يتخطوا تلك الآثار، ويواصلوا مسيرة العمل والإنتاج.
وذكر أنه استقى برنامجه الانتخابي من لقاءات مباشرة بمواطنين في المستشفيات والمراكز الصحية، وآخرين يعملون في قطاع الصيد استمع إلى شكاواهم، ومواطنين يعانون مشكلات عدة في مجال الإسكان، ومتأثرين بالأزمة المالية العالمية، واستمع إلى مقترحاتهم لحلّ ما يعانونه من مصاعب.
وأشار إلى أنه حريص على رصد مشكلات المواطنين على أرض الواقع، حتى يطرحها بصورة دقيقة وواقعية، لإيمانه بأن النزول إلى أرض المشكلة هو أقصر طريق لحلّها.