«هوندا» تطلق «بايلوت 2009» في أسواق الخليج
محرك «بايلوت» يستطيع تقليل عدد أسطواناته العاملة حسب حاجة المركبة من المصدر
أعلن مكتب شركة «هوندا للسيارات» لمنطقة الشرق الأوسط عن إطلاق سيارة «بايلوت» الجديدة، انطلاقاً من دبي، في منطقة الخليج العربي. وقالت الشركة في بيان لها «إن سيارة بايلوت 2009 سوف تُدخل معياراً جديداً للسيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات، الفئة المتوسطة الحجم بتركيبتها ومواصفاتها المتميّزة، واقتصادها في استهلاك الوقود، إضافة إلى كونها سيارة عائلية تتسع لثمانية ركاب». وتتميّز مقصورتها «بايلوت» بتصميم واسع
مريح، تعدّ أفضل مساحة داخلية للسيارات في هذه الفئة، إضافة إلى طريقة الأداء المتقنة للمواصفات التشغيلية الداخلية، حيث توفر المتعة والراحة لركابها. ويتميّز المقعدان الأماميان بكبر حجمهما وتوفير الراحة لمستخدميهما ورؤية واسعة للطريق. ويضفي التصميم الانسيابي لحجرة التخزين الوسطى واللوحة المركزية شعوراً بالرحابة والقوة للمقصورة الداخلية. ويتميّز صف المقاعد الثاني المنفصل بالانزلاق إلى الأمام، لتوفير سهولة أكثر للوصول إلى صف المقاعد الثالث، ويتميّز صف المقاعد الثالث بتوفير مساحة كافية للأرجل مع زاوية مريحة للركبتين لراحة واستيعاب الركاب ذوي الحجم أكبر من المتوسط، إضافة إلى خاصية الانفصال عند الحاجة.
ويمكن طيّ صفيّ المقاعد الثاني والثالث بحركة بسيطة لتوفير واحدة من أكبر مساحات التحميل في هذه الفئة من السيارات. وتتمتع السيارة بإمكانية التحكم بدرجة الحرارة في ثلاثة أماكن داخل المركبة، من أجل زيادة راحة الركاب، كما تمّ تجهيز المركبة بمكيف هواء بوضعيات تحكم منفصلة خاصة بالسائق والركاب في المقعد الأمامي والركاب في صفّ المقاعد الثاني، بما يسمح للركاب بالتحكم بدرجة الحرارة التي تؤمن لهم الراحة المطلوبة، كذلك، كما تم تجهيز صف المقاعد الثالث بمنافذ تهوية مكيفة. ويوحي تصميم «بايلوت» الخارجي بكبر حجمها ومتانتها وقوتها، ويوجد إطار من الكروم على كل من الدعامات الأمامية والخلفية، والعتبات الجانبية، والمصدات السفلية الأمامية والخلفية. ويتمتع المحرك المرن ذو الست اسطوانات وسعة 3.5 لتر بقوة 253 حصاناً عند معدل 5700 دورة بالدقيقة، بينما يبلغ معدل عزم الدوران الأقصى 35.4 كغ بالدقيقة عند معدل 4800 دورة بالدقيقة، وذلك لتأمين أفضل مرونة في كافة سرعات المحرك.
ويتميز المحرك بأحدث نظام إدارة تبادلي للاسطوانات «في سي ام»، حيث يملك هذا النظام القدرة على إيقاف عمل اسطوانتين أو ثلاث تبعاً لظروف الطريق، ما يؤدي إلى تحسين فائق في عملية استهلاك الوقود، فعند زيادة السرعة أو عند صعود التلال (أو في أي وقت يستلزم طاقة أكبر)، فإن المحرك يعمل بكامل طاقته (ست اسطوانات)، وأثناء القيادة متوسطة السرعة ضغط خفيف على المحرك، يعمل النظام على تشغيل صف واحد فقط من الاسطوانات (ثلاث اسطوانات)، وفي حال القيادة بسرعة أعلى مع صعود تلال متوسطة الارتفاع، فإن المحرك يعمل على تشغيل (أربع اسطوانات)، وتضيء إشارة القيادة الاقتصادية للمركبة فوق عداد دوران المحرك في اللوحة الأمامية للسائق، ويعتبر هذا بالمستوى الأمثل لتوفير الوقود. ويعمل المحرك من خلال ناقل الحركة الأوتوماتيكي خمس سرعات بواسطة أربع اسطوانات إدارة، مع زيادة طاقة الدوران وقوة تحمل أعلى عن طريق قدرة التحمل المتزايدة. |