آخر تحديث.. ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحاب مات غيتز
آخر تحديث.. ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحاب مات غيتز في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترشيح المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا بام بوندي لتولي منصب وزير العدل والمدعي العام للولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية.
وكتب ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي: “يسعدني أن أعلن تعيين بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا العظيمة، كمدعية عامة جديدة للولايات المتحدة”.
وأضاف: “عملت بام كمدعية عامة لمدة تقارب 20 عاما، حيث كانت صارمة جدا مع المجرمين العنيفين وضمنت أن تكون الشوارع آمنة لعائلات فلوريدا.. ثم، بصفتها أول مدعية عامة أنثى في ولاية فلوريدا، عملت على مكافحة تهريب المخدرات القاتلة وتقليص مأساة الوفيات من الجرعات الزائدة من الفنتانيل، تلك التي دمرت العديد من العائلات في أرجاء بلادنا.. لقد قامت بعمل مذهل لدرجة أنني طلبت منها أن تعمل في لجنة مكافحة الفنتانيل وإدمان المخدرات خلال فترة ولايتي الأولى، وقد تمكنا من إنقاذ العديد من الأرواح!”.
وأشار ترامب إلى أنه ولفترة طويلة، “تم تحويل وزارة العدل إلى أداة حزبية ضدّه وضد الجمهوريين الآخرين”، مؤكدا أن “ذلك لن يستمر”.
واختتم ترامب منشوره قائلا: “بام ستعيد توجيه وزارة العدل نحو هدفها المقصود، وهو مكافحة الجريمة وجعل أمريكا آمنة مرة أخرى.. لقد عرفتها لسنوات عديدة هي ذكية وقوية، ومقاتلة من أنصار مبدأ “أمريكا أولا!”، وستقوم بعمل رائع كمدعية عامة!”.
وجاء ترشيح ترامب بام لتولي منصب وزير العدل بعد ساعات من انسحاب السيناتور الجمهوري مات غيتز الذي رشحه ترامب لهذا المنصب على خلفية شبهات بتجاوزات أخلاقية، حيث واجه في عام 2020 اتهامات بعلاقات جنسية مع قاصرين، وأجرت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا معه دون توجيه التهم رسميا، فيما لا يزال تحقيق لجنة الأخلاق بمجلس النواب مستمرا بحقه.
وكان غيتز قد أعلن انسحابه مساء الخميس بعد يوم من اجتماعه مع أعضاء في مجلس الشيوخ في محاولة لكسب تأييدهم لتأكيد ترشيحه لقيادة وزارة العدل، بحسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وقال غيتز في بيان أعلن فيه قراره: “على الرغم من أن الدعم كان قويا، من الواضح أن ترشيحي يشتت جهود الفريق الانتقالي لدونالد ترامب ونائبه جي دي فانس.”
ويشكل انسحاب غيتز ضربة لمساعي ترامب الرامية إلى تثبيت موالين مخلصين له في إدارته القادمة، وهي أول إشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب قد يواجه مقاومة من أعضاء حزبه ذاته، بحسب الوكالة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.