قبل قليل..التجمع الوطنى للقبائل والعشائر الفلسطينية يثمن مواجهة لصوص المساعدات بغزة
قبل قليل..التجمع الوطنى للقبائل والعشائر الفلسطينية يثمن مواجهة لصوص المساعدات بغزة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
ثمن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، خطوات الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، تجاه العابثين بقوت ومساعدات الشعب الفلسطيني.
ورحب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، في بيان له اليوم، بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق، مثمنة تطهيرها أوكار وأذناب المحتل الإسرائيلي المغتصب للأرض الفلسطينية.
وأشار التجمع إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سعي إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية، تعمها الفوضى والمشكلات الاجتماعية وتعمق جراءة مظاهر أخذ القانون باليد، وانتشار العصابات وقطاع الطرق وارتفاع الأسعار وغيرها.
وتابع البيان: “نشد على أيدي رجال الشرطة ونبارك خطواتهم وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة، ونقول لكم بوركت أياديكم الطاهرة”.
وطالب التجمع رجال الشرطة بمزيد من الملاحقة لتلك الشرذمة قُطّاع الطرق من أذناب الاحتلال الإسرائيلي من أجل توفير الغذاء والأمن والأمان لأبناء الشعب الفلسطيني والقضاء على هذه الظاهرة وهؤلاء الفاسدين.
وأكد التجمع وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من محاربة الفساد والمفسدين الخونة، لافتة إلى أن العشار والقبائل والأهالي في قطاع غزة تقف، جنبًا إلى جنب مع الشرطة في هذا الواجب الوطني الشريف.
العشائر تحمل الاحتلال مسئولية تقديم الخدمات لأهالى غزة
كما كرر التجمع تحذيره للصوص والعملاء ويدعوهم بالعودة إلى الصف الوطني، وإلا فإن حسابهم سيكون عسيرًا وستتم محاسبتهم من قبل أبناء شعبهم وفقًا للشرعية الثورية.
وحمل التجمع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب مسئوليته بتقديم كل الخدمات الإنسانية لسكان غزة المنكوبة التي تعيش تحت نيران الاحتلال وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
كما طالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها المنوط بها في مواجهة المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا للعالم.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.