محمد بن راشد: الإمارات تطـمح لأن تكون الوجهة الأولى لصنّاع المستقبل

محمد بن راشد: الإمارات تطـمح لأن تكون الوجهة الأولى لصنّاع المستقبل

قسم: » بواسطة adams - 28 نوفمبر 2024

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة «الإمارات تطمح لأن تكون الوجهة الأولى لكل العلماء والباحثين وصنّاع المستقبل لتعزيز مكانتنا الحضارية، إذ أصبحت اليوم مضرب الأمثال في امتلاكها العقول والخبرات المبدعة من مختلف الجنسيات، ومركزاً رئيساً لجهود تطوير العلوم والبحوث العلمية، التي تخدم البشرية».

وقال سموه إن «الإمارات قامت على فكر رجال قدّروا العلماء.. ورفعوا من شأنهم في كل المجالات. ونحن اليوم نشارك العلماء كل نجاحاتنا وإنجازاتنا. ونقول لهم أهلاً بكم في أرض زايد، فعلماء اليوم هم صُنّاع حضارة الغد ونواة نهضة هذه الأُمَّة وعصبها. نؤسس معهم لمُستقبلنا ومستقبل أمتنا العربية والإسلامية، ولمستقبل العالم أجمع.. نطلق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم نحو غدٍ مشرق، يحمل الحب والخير والسلام للإنسانية».

جاء ذلك خلال استقبال سموه، مساء أمس، أعضاء مجلس علماء الإمارات، وأعضاء مجمع محمد بن راشد للعلماء، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين الشباب.

وقد قلّد سموه، خلال اللقاء، الدكتور وائل المحميد، وهو طبيب أخصائي بمعهد القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينك أبوظبي، بوسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي، لجهوده في دعم أبحاث المجتمع العلمي في الإمارات.

وقال سموه: «أعلنا، اليوم، عن وسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي، عِرفاناً بدور داعمي العلم والعلماء من رواد الأعمال والمستثمرين، وأصحاب الأيادي البيضاء في بناء دولة الإمارات، وكل من له دور فعال في تطور البحث العلمي».

وأضاف سموه «نثمّن جهود الدكتور وائل، ونقدّر كل أصحاب العطاء.. والذين يسهمون في إثراء الحراك العلمي في الإمارات، ويوظفون خبراتهم وأموالهم لخير البشرية. هؤلاء هم رهاننا للوصول إلى غاياتنا. وننتظر من البقية تكثيف العمل والجهد، لتحقيق المزيد من النجاحات، وصولاً لتحقيق رؤيتنا في هذا القطاع الحيوي والمهم، لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لدولتنا».

نائب رئيس الدولة:

• «الإمارات قامت على فكر رجال قدروا العلماء.. ورفعوا من شأنهم في كل المجالات».

• «نقول للعلماء أهلاً بكم في أرض زايد، لنبني معاً مُستقبلنا ومستقبل الإنسانية».

• «نؤسس مع علمائنا لمُستقبلنا، ومستقبل أمتنا العربية والإسلامية، والعالم أجمع».

التكريم الأول

منح وسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي لاستشاري أمراض القلب في معهد القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور وائل المحميد، لما قدم من جهود كبيرة في دعم الأبحاث الطبية داخل الدولة. فقد منح مبالغ مالية من أمواله الخاصة لدعم الأبحاث الطبية المختلفة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وخُصصت المنحة لدعم مجموعة مختلفة من الأبحاث العلمية داخل الجامعة، وتوفير التقنيات اللازمة للمختبرات العلمية فيها.

ويُعد المحميد أكبر داعم أسهم بتبرع شخصي لمحفل علمي، وجامعة بحثية داخل الدولة.

وسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي:

• مبادرة من مجمع محمد بن راشد للعلماء.. وهو أرفع وسام تقديري في الدولة لدعم البحوث.

• يُمنح للمساهمين في تطوير البحوث وإثراء المجتمع العلمي ودعم التقدم التكنولوجي في الدولة.

• يهدف إلى تسليط الضوء على الإسهامات المادية والمعنوية المقدمة لدعم المجتمع العلمي.

يعد الوسام إحدى مبادرات مجمع محمد بن راشد للعلماء، وهو الوسام التقديري الأرفع لداعمي البحوث العلمية، ويمنح بصورة سنوية لشخصيات أسهمت في دعم البحث والتطوير العلمي في جامعات ومؤسسات بحثية في دولة الإمارات، ما يسهم في إثراء المجتمع العلمي، ودعم التنمية الاقتصادية، وبناء القدرات العلمية وصناعة المعرفة.

وأكدت وزيرة دولة، رئيس مجلس علماء الإمارات، سارة الأميري، أن «وسام محمد بن راشد لدعم البحث العلمي، يهدف إلى تكريم رجال الأعمال والمستثمرين، وتقدير أصحاب العطاءات في الدولة، وتسليط الضوء على ما يقدمونه من إسهامات مادية ومعنوية لدعم المجتمع العلمي، إلى جانب تشجيع رجال الأعمال، وتحفيز القطاع الخاص لدعم العلوم، وتحقيق أهداف هذا القطاع الحيوي، وصولاً لجعل الإمارات من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي، بالإضافة إلى نشر الوعي بالمجالات العلمية المختلفة، التي تحتاج إلى دعم وتطوير».

وقالت: «سيمنح الوسام من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستثمرين الذين أسهموا بدور كبير في تمويل الأبحاث العلمية، من خلال إنشاء صندوق لدعم الأبحاث أو جذب الكفاءات العلمية إلى الجامعات، عن طريق استحداث كرسي متخصص. لأولئك الذين يشاركون في دعم التقدم العلمي والتكنولوجي في الدولة بتوجيه استثماراتهم إلى المجالات العلمية ذات الأولوية، أو يستثمرون فيها، ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال بناء القدرات والكوادر والكفاءات العلمية، وصناعة المعرفة في المجتمع».

مانشيتات قد يهمك