آخر تحديث.. الاتحاد الأوروبى مستعدون للرد على أى توترات تجارية مع أمريكا بعد تولى ترامب

آخر تحديث.. الاتحاد الأوروبى مستعدون للرد على أى توترات تجارية مع أمريكا بعد تولى ترامب

قسم: » بواسطة مصطفي احمد - 28 نوفمبر 2024

آخر تحديث.. الاتحاد الأوروبى مستعدون للرد على أى توترات تجارية مع أمريكا بعد تولى ترامب في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبى لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل “مستعد للرد” فى حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.

وقالت نيلوبشينه -فى مؤتمر صحفى- “نحن فى فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التى نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها” مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع “أحيانا لحظات من التوتر” مع الولايات المتحدة، و”إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبى مستعدا للرد”.

وقالت نيلوبشينه “الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد، لكن يجب أن نتعامل معه مثل أى شريك أمريكى آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك”.

وأعربت نيلوبشينه عن أملها فى التمكن من وضع “جدول عمل إيجابي” فى حال حدوث توترات، مذكّرة “بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي”، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.

ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته فى إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التى تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذى يسعى إلى تنفيذه.

وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى أكثر من 40% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى وستتأثر بفرض رسوم جمركية.

والاتحاد الأوروبى هو أكبر شريك تجارى للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجارى الأميركى مع الاتحاد الأوروبى الثانى من حيث الحجم، بعد الصين.

وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبى والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدى بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبى على الأسواق.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك