قبل قليل..خطة شاملة لخفض معدلات الإنجاب وتحسين الوضع السكانى فى مصر بحلول 2027 (خاص)
قبل قليل..خطة شاملة لخفض معدلات الإنجاب وتحسين الوضع السكانى فى مصر بحلول 2027 (خاص) في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، عن خطة الوزارة لمعالجة التحديات السكانية وتحقيق هدف خفض معدلات الإنجاب.
وأشارت “الألفي”، في تصريحات خاصة لـ”الدستور” إلى أن وزارة الصحة تهدف الخطة إلى تحسين الوضع السكاني في مصر بحلول عام 2027 من خلال استراتيجيات متكاملة تشمل مكافحة الأمية، وتقليل البطالة، والتوعية بمخاطر الزواج المبكر، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفى، أن الوزارة تستهدف المناطق الحمراء ذات الكثافة السكانية المرتفعة والمعدلات العالية من الأمية والبطالة، خاصة في محافظات الصعيد مثل سوهاج، أسيوط، والمنيا، بالإضافة إلى الفيوم، بني سويف، الأقصر، وأسوان، كما تشمل بعض مناطق الوجه البحري مثل الشرقية والبحيرة.
التوعية الصحية
لفتت إلى التوعية الصحية وتنظيم الأسرة تعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الجديدة، حيث تسعى الوزارة إلى توفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، مثل اللولب الذي يمنح الأمان لفترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، بديلًا عن الحبوب قصيرة المدى.
وأشارت الدراسات إلى أن 80% من حالات الحمل غير المخطط لها تعود إلى الاستخدام غير المنتظم للحبوب، وهو ما تسعى الوزارة لمعالجته من خلال توفير وسائل تنظيم فعالة وطويلة الأمد.
وأضافت أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تحقيق معدل إنجاب كلي يصل إلى 2.1 طفل لكل أسرة بحلول عام 2027، وذلك من خلال تقليل نسبة توقف استخدام وسائل تنظيم الأسرة في السنة الأولى، والتي تبلغ حاليًا 30%، لافتة إلى أهمية المشورة الأسرية وتوعية النساء بضرورة المباعدة بين فترات الحمل من الخطوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف، حيث تشير الإحصائيات إلى أن هناك 20.5% من حالات الحمل غير المخطط لها، مما يزيد العبء السكاني بشكل غير مرغوب.
ولفتت إلى سعي الاستراتيجية إلى تحسين المؤشرات المركبة في المناطق التي تعاني من تدني المستوى الصحي والتعليمي والخدمات الأساسية؛ حيث ستعمل وزارة الصحة على تنسيق جهودها مع جهات حكومية وغير حكومية؛ لتوفير الدعم المطلوب لهذه المناطق.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.