بالتفصيل..تعرف على تاريخ عرض «لعبة النهاية» التي تمثل مصر في أيام قرطاج المسرحية
بالتفصيل..تعرف على تاريخ عرض «لعبة النهاية» التي تمثل مصر في أيام قرطاج المسرحية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قدمت فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، مساء أمس الاثنين، العرض المسرحي “لعبة النهاية”، من إخراج السعيد قابيل، ضمن مشاركة مصر في المسابقة الرسمية بفعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس، والذي يستمر حتى 30 نوفمبر الجاري.
ويأتي تقديم هذا العرض تحديدًا احتفاءً بمرور 60 عامًا على تأسيس فرقة مسرح الطليعة عام 1962، حيث كان “لعبة النهاية” أول عرض افتتحت به الفرقة أعمالها بإخراج الراحل سعد أردش، ويعيد المخرج السعيد قابيل تقديم المسرحية برؤية إخراجية جديدة، إذ بدأ عرضها بهذه الصيغة على مسرح الطليعة في يونيو الماضي.
المسرحية من تأليف الكاتب صمويل بيكيت، الذي كتبها في الأصل باللغة الفرنسية، ثم ترجمها بنفسه إلى الإنجليزية، عُرضت لأول مرة باللغة الفرنسية على مسرح رويال كورت في لندن، حيث افتُتحت في 3 أبريل 1957 تحت اسم “نهاية اللعبة”.
تدور أحداث العرض حول أربع شخصيات: هام، الرجل المشلول الكفيف الذي يعيش عاجزًا على كرسي متحرك ويرى الحياة من خلال خادمه المطيع كلوف، ذلك الخادم المطيع والمهمش الذي لا يدري سبب طاعته لسيده. يظهر أيضًا شخصيتان من الماضي الافتراضي في براميل صدئة: ناج ونيل، والدا هام، واللذان توفيا منذ زمن بعيد ولكنهما يعيشان في مخيلته، مما يخلق حوارًا أقرب إلى الهذيان بين الشخصيات.
“لعبة النهاية” من إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، وبطولة الدكتور محمود زكي، محمد صلاح، لمياء جعفر، ومحمد فوزي الريس.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.