قبل قليل..مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتان.. مشروع قومى ضخم على أرض أسيوط
قبل قليل..مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتان.. مشروع قومى ضخم على أرض أسيوط في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، وأطلق إشارة البدء لأعمال التطوير والتنمية في مختلف ربوع مصر، خاصة محافظات الصعيد التي كانت تعاني الإهمال، وقد حظيت محافظة أسيوط بتشييد أحد أهم المشروعات البترولية بجمهورية مصر العربية وهو مشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتان، وذلك بمعامل أسيوط لتكرير البترول بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ألف طن بنزين سنويًا وباستثمارات تبلغ 450 مليون دولار.
حيث يعتبر مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان بأسيوط من المشروعات القومية والتنموية التي نفذتها وزارة البترول والثروة المعدنية ليكون إضافة قوية ونجاحا جديدًا لخطط زيادة الطاقة التكريرية التي تم تنفذها في معامل التكرير بالمنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط والتي تضم شركات (أسيوط لتكرير البترول، وأنابيب البترول، وبتروجاس، والتعاون للبترول، والسهام والوطنية لتصنيع البترول “أنوبك”، والنيل للبترول).
المجمع يسهم في إنتاج حوالي 800 ألف طن بنزين سنويًا
ويعتبر المجمع الجديد لإنتاج البنزين عالي الأوكتان من المشروعات القومية والتنموية التي نفذتها وزارة البترول والثروة المعدنية باستثماراته البالغة 450 مليون دولار لمنطقة العمليات والمرافق والخدمات الخاصة بالمجمع وإنتاجه البالغ حوالي 800 ألف طن بنزين سنويًا ليكون إضافة قوية ونجاحًا جديدًا لخطط زيادة الطاقة التكريرية التي تنفذها الوزارة في معامل التكرير بالمنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط التي تضم شركات (أسيوط لتكرير البترول، وأنابيب البترول، وبتروجاس، والتعاون للبترول، والسهام والوطنية لتصنيع البترول “أنوبك”، والنيل للبترول).
وقال أحمد علي من أهالي قرية بني غالب، إن المجمع هو قيمة مضافة للاقتصاد الوطني حيث يسهم بشكل كبير في تقليل فاتورة استيراد المنتجات البترولية وتخفيف الضغط على الشبكة القومية للطرق بتوفير احتياجات الصعيد من البنزين التي كان يتم نقلها بواسطة سيارات النقل وتأمين إمدادات الوقود.
وأوضح أحمد علي أن المشروع يعد أكبر مجمع بترولي في الوجه القبلي ويتولى مسئولية المنطقة الجغرافية البترولية لصعيد مصر، فضلا عن مواكبة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية وتقليص الكميات التي يتم استيرادها من الوقود (البنزين والسولار والبوتاجاز)، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة بالمشروع، بالإضافة إلى الحد من التلوث عند نقل المنتجات البترولية من منطقة إلى آخرى والتوسع في صناعة التكرير ضمن رؤية وزارة البترول لتصبح مصر اكبر مركز للطاقة بالمنطقة.
وأوضح محمد حمدالله رئيس جمعية المستثمرين بأسيوط، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قالم بالتوسع في برامج ومشروعات تنمية الصعيد التي تسهم في إحداث نقلة حضارية شاملة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأوضح رئيس جمعية المستثمرين بأسيوط أن البترول والطاقة هما قاطرة التنمية المستدامة التي تعتمد عليهم معظم المشروعات القومية اعتمادًا أساسيًا مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية لتأمين احتياجات الصعيد من المنتجات البترولية، وذلك بتطوير ورفع كفاءة معامل شركة أسيوط لتكرير البترول.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.