قبل قليل..ألمانيا: استخدام روسيا صاروخًا باليستيًا يظهر مدى خطورة الحرب الأوكرانية
قبل قليل..ألمانيا: استخدام روسيا صاروخًا باليستيًا يظهر مدى خطورة الحرب الأوكرانية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إن استخدام روسياصاروخًا تجريبيًا أسرع من الصوت لضرب أوكرانيا كان “تصعيدًا رهيبًا” في الحرب.
وقال شولتس، في خطاب، إن نشر السلاح الجديد أظهر “مدى خطورة هذه الحرب”، حسبما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وأضاف المستشار الألماني: “إن استخدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الآن صاروخًا متوسط المدى لضرب الأراضي الأوكرانية هو تصعيد رهيب”.
وأطلقت روسيا صاروخًا باليستيًا متوسط المدى (IRBM) مصممًا من حيث المبدأ لحمل رأس نووي حصريًا، إلى مسرح حرب أوكرانيا، وكان صاروخًا جديدًا يُدعى “أوريتشنيك”، وفقًا لموسكو، وحتى الآن لم يتم اختبار هذا النوع من الأسلحة إلا في التجارب.
وسقط الصاروخ الروسي على مصنع في مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا.
وحسب معلومات نقلتها صحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد أُطلق من قاعدة كابوستين يار، الواقعة على بحر قزوين الشمالي.
وكثيرا ما تستخدم روسيا هذا الموقع لإجراء اختباراتها على الصواريخ الباليستية الاستراتيجية، وفق “لوموند”.
الضربة الروسية الصاروخية الأسرع من الصوت على أوكرانيا كانت تحذيرًا للغرب
وقال الكرملين إن الضربة على أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، تم تطويره حديثًا، كانت تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على تحركات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للسماح لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.
وفقًا لوكالة “فرانس برس”، كان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يتحدث بعد يوم من تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن موسكو أطلقت الصاروخ الجديد “أوريتشنيك” على منشأة عسكرية أوكرانية.
وقال بيسكوف إن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، لكنها أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من الإطلاق على أي حال. وقال بيسكوف إن بوتين ظل منفتحًا على الحوار.
وحسب البنتاجون، فإن الصاروخ الروسي الذي سقط على دنيبرو يندرج ضمن فئة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، التي يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وليس فئة الصواريخ العابرة للقارات، كما اعتقد الخبراء في البداية يوم الخميس.
ولم يكن الصاروخ محملًا، ومن ثم لم يحدث انفجار على الأرض، ولكن بإطلاقه خطت روسيا خطوة إلى الأمام في تصعيدها مع الغرب.
وفي ضوء ارتفاع خطر سوء الفهم، وبالتالي الانتقام والتصعيد النووي، قالت روسيا إنها حذرت الولايات المتحدة من إطلاقه. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الخميس: “تم إرسال التنبيه تلقائيًا قبل 30 دقيقة من الإطلاق”.
وأكدت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج، للصحافة: “تم إخطار الولايات المتحدة بإيجاز قبل الإطلاق عبر قنوات الحد من المخاطر النووية”.
مفاجأة للغرب
وفقًا لشبكة ABC News، نقلًا عن مصدر رسمي، أبلغت الولايات المتحدة أوكرانيا وحلفاءها في الأيام الأخيرة بالاستخدام المحتمل لروسيا مثل هذا السلاح، لمساعدتهم على الاستعداد.
ووفقًا لهذا المسئول، ربما تمتلك موسكو “حفنة” فقط من هذه الصواريخ التجريبية.
وأكد المصدر أيضًا أن الصاروخ ينتمي إلى فئة MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل)، أي الصواريخ ذات الرءوس الحربية المتعددة التي يمكنها ضرب عدة أهداف في وقت واحد.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.