آخر تحديث.. ارتفاع أسعار الذهب متجهة لتحقيق مكسب أسبوعى قوى بسبب التوترات الروسية الأوكرانية

ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، نهاية تداولات الأسبوع، متجهة لتحقيق مكسب أسبوعى قوى، حيث آثارت التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا اندفاعًا واسع النطاق نحو الملاذات الآمنة التقليدية.

وذكر موقع “إنفستنج” الاقتصادى فى نسخته باللغة الإنجليزية أن المعدن الأصفر ارتفع بصورة حادة خلال الأسبوع الجاري من أدنى مستوياته في شهرين، متجاهلا في الغالب ضغوط ارتفاع قيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، ومع ذلم فإن الذهب لا يزال أقل بكثير من أعلى مستوياته المرتفعة التي سجلها في آواخر شهر أكتوبر الماضي.

وارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.7% لتصل إلى 2688.70 دولار للأوقية، كذلك ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.6% لتصل إلى 2690.70 دولار للأوقية.

وارتفع الطلب على المعدن الأصفر باعباره الملاذ الآمن وسط التوترات التي تزداد سوءًا في الصراع الروسي الأوكراني، خاصة مع تهديدات موسكو بالرد النووي على خلفية استخدام أوكرانيا للصواريخ طويلة المدى المصنوعة في الغرب.

وكانت أوكرانيا قد وجهت ضربات صاروخية ضد روسيا الأسبوع الجاري، ما دفع روسيا بدورها الرد باستخدام صاروخ متطور أسرع من الصوت، لديه القدرة على حمل رأس نووية.

وفيما يتعلق بالمعدن النفيسة الأخرى، انخفضت أسعار البلاتين والفضة بصورة طفيفة اليوم، بعد تحقيق مكاسب صغيرة خلال الأسبوع.
كما أن أداء المعادن الصناعية جاء أسوأ بكثير خلال التعاملات، حيث تحوم أسعار النحاس حول أدنى مستوياتها منذ شهر ونصف.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% لتصل إلى 9011.50 دولار للطن، كما تراجعت العقود الآجلة تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 0.5% لتصل إلى 1.0915 دولار للرطل، ومن المقرر أن يسجل العقدين مكاسب طفيفة الأسبوع الجاري، بعد تسجيل سبعة أسابيع متتالية من الانخفاضات الشديدة.

وكان النحاس قد تعرض لضربة قوية بسبب المخاوف المتزايدة على خلفية الإجراءات التحفيزية البطيئة في الصين التي تعد أكبر مستورد للنحاس في العالم.