آخر تحديث.. الجامعة العربية أبو الغيط يفتتح فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة
آخر تحديث.. الجامعة العربية أبو الغيط يفتتح فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
افتتح اليوم، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، والذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب بيان من جامعة الدول العربية، صرح الوزير المفوض جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط ألقى كلمة أشار فيها إلى دلالة عنوان النسخة الحالية من الأسبوع العربي، وهو “حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور”، حيث مر الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، ومازلنا لم نصل إلى مستوى مرضي يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، وهو ما يستدعي الحاجة إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط تطرق إلى الحروب التي تخوضها إسرائيل في المنطقة خاصة في غزة ولبنان، والتي تخصم من فرص الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة وتراجع معدلات النمو واستنزاف الطاقات والموارد وضياع الفرص، فضلا عما تمر به المنطقة من ظروف صعبة تتزامن مع رياح عالمية غير مواتية منها التضخم والديون التي تطحن اقتصادات بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، والتغير المناخي وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط نوه في كلمته إلى الفعاليات التي ستُعقد ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة ومنها مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان “الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر” والذي يستلهم مبادئ تراثنا الإسلامي الثري، ونهجه الإنساني الشامل، في التعامل مع ظاهرة الفقرة المكبلة لنمو المجتمعات في كل زمان ومكان، حيث يعد المنتدى الإقليمي العربي رفيع المستوى الأول من نوعه حول الاستثمار والاستدامة والذي يهدف إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار تفاعلية بين الحكومات والمستثمرين لتعزيز الاستثمار المستدام، والقمة الشبابية العربية الثالثة والتي تمثل الحاضنة لتطلعات وطموح الشباب العربي من خلال تشجيعهم لتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج للارتقاء بدورهم وإطلاق طاقاتهم وتشجيعهم على الابتكار.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.