جامعة الإمارات تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الأكاديمية
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين طلبة الجامعة بمهارات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم التقنية، وذلك بحضور، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، زكي أنور نسيبة، والمدير العام لمايكروسوفت الإمارات، نعيم يزبك، ومدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات، حمد مطر، إلى جانب عدد من القيادات الجامعية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة.
وتفصيلاً، تهدف المبادرة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الأكاديمية وتعزيز دور الجامعات في إعداد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل، مؤكدةً على دور جامعة الإمارات كشريك رئيسي في تحقيق رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي مستدام.
وأكد، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات زكي أنور نسيبة خلال كلمته في الحفل أن المبادرة تُعد خطوة محورية تتماشى مع رؤية الجامعة والدولة في تعزيز الابتكار والريادة في مجال التعليم العالي، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يُمثل فرصة لتحويل الاقتصادات العالمية، مشيراً إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات قد تصل إلى 14% بحلول عام 2030. وأضاف معاليه: “شراكتنا مع مايكروسوفت تُرسخ جهود الجامعة في تطوير برامج تعليمية متقدمة تُعزز ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع الأكاديمي، وتُسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا“.
من جانبه، نعيم يزبك عن فخر شركة مايكروسوفت بهذه الشراكة قائلاً: “إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا، بل هو ثورة تعيد صياغة طرق التعلم والعمل، ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلباته المستقبلية“.
وأشار، حمد مطر، إلى أن البرامج التدريبية سيبدأ تنفيذها في العام الدراسي 2025-2026، وستشمل مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، تعلم الآلة، وعلوم البيانات، بهدف تعزيز الكفاءة الفردية والارتقاء بجودة التعليم والتعلم.