قبل قليل..بلومبرج: صندوق التحوط التابع لزعيم النفط الإيراني يستعد لإغلاق مكتبه في لندن

قبل قليل..بلومبرج: صندوق التحوط التابع لزعيم النفط الإيراني يستعد لإغلاق مكتبه في لندن

قسم: اخبار العالم » بواسطة adams - 13 ديسمبر 2024

قبل قليل..بلومبرج: صندوق التحوط التابع لزعيم النفط الإيراني يستعد لإغلاق مكتبه في لندن في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أبلغ صندوق تحوط يُقال إنه جزء من شبكة يشرف عليها زعيم النفط الإيراني حسين شمخاني موظفيه في لندن أن الشركة ستدخل في التصفية، حسبما نقلت وكالة بلومبرج اليوم الخميس عن مصادر مطلعة على الأمر.

وذكرت المصادر أن شركة “أوشن ليونيد” كتبت إلى الموظفين هذا الأسبوع أنه بسبب قيود الترخيص، سيتعين على الشركة إيقاف عملياتها في العاصمة البريطانية.

وتعمل “أوشن ليونيد” التي سُجلّت في المملكة المتحدة في يونيو 2022، أيضًا عبر مكاتب في جنيف ودبي وسنغافورة. ويُعرف عنها في الدوائر المالية أنها شركة خاصة تركز على قطاع الطاقة.

صندوق التحوط التابع لـ شمخاني يوظف المخضرمين ويدير الملايين من لندن

وأفادت بلومبرج في 24 أكتوبر الماضي، بأن  صندوق “أوشن ليونيد”،  الذي يعمل من حي نايتسبريدج في لندن، قام تحت إشراف حسين شمخاني، تاجر السلع الأساسية السري الذي تعد شبكته لاعبًا مؤثرًا في كل من إيران وروسيا، بتعيين قدامى المحاربين في الصناعة المالية في المملكة المتحدة.

وقالت، إنه في السنوات الأخيرة، وظف هذا الصندوق عددًا كبيرًا من المخضرمين في تجارة السلع الأساسية الذين عملوا لدى شركات من أمثال – جونفور جروب  Gunvor Group وكوخ إندستريز Koch Industries وستاديل .Citadel.

وأشارت إلى أن موقع “أوشن ليونيد” يصف عمله بأنها منصة ذات استراتيجيات متعددة تتقاطع مع جميع قطاعات السلع، وتترك المجال مفتوحًا لاحتمال التعامل مع “عملاء خارجيين في المستقبل”.

أهمية لندن كموقع للصندوق وصلة شمخاني بالأصول

وأوضحت أنه في حين لا يوجد ما يشير إلى أن “أوشن ليونيد” خرقت أي قواعد أو انخرطت في أعمال غير قانونية، فإن وجود الشركة في لندن جدير بالملاحظة نظرًا لاهتمام المملكة المتحدة بصادرات النفط الخاضعة للعقوبات بشكل عام وشمخاني بشكل خاص. 

ولفتت إلى أن هذا جزء من جهد أوسع نطاقًا من جانب مسؤولين في واشنطن ولندن لاستهداف من يشتبهون بأنهم يتجاوزون القيود على تعاملات النفط.

ونقلت عن أربعة أشخاص لهم دراية مباشرة بالأمر وطلبوا عدم كشف هوياتهم خشية الانتقام، أن “أوشن ليونيد”، التي تدير محفظة نيابة عن شمخاني حجمها مئات ملايين الدولارات، تعطي الأولوية لرهانات العقود المستقبلية والخيارات على مجموعة أوراق مالية تشمل النفط والغاز والمعادن. 

وقالوا إن الصندوق يتلقى رأس ماله من خلال شركات نفط يشرف عليها شمخاني، وتوجه الأموال عبر شركات وهمية قبل إيداعها في حسابات تستطيع “أوشن ليونيد” بلوغها.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك