شرطة أبوظبي تحذر من التستر على مخالفي الإقامة
أطلقت شرطة أبوظبي على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أخيراً، تغريدات توعية بهدف رفع مستوى الثقافة القانونية لدى أفراد الجمهور، خصوصاً بشأن احترام قوانين السير والمرور والإقامة وغيرها، وحذرت خلالها من التستر على مخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب، وتقديم المساعدة لهم أو تشغيلهم، لأنها جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة.
ودعت الأفراد إلى ضرورة عدم التأخير في تجديد الإقامة، ومغادرة الدولة في حال انتهاء تأشيرة الزيارة أو السياحة تجنباً للمساءلة القانونية والغرامة المالية.
وحثت الشرطة المقيمين على ضرورة مغادرة الدولة بعد إلغاء الإقامة خلال الفترة المسموح بها، تفادياً للغرامة المالية المترتبة على عدم المغادرة، داعية إلى التأكد من صلاحية الإقامة أو إذن الدخول.
ونبهت المواطنين المسافرين للخارج، بضرورة التأكد من صلاحية جواز السفر وبطاقة الهوية قبل مغادرة الدولة، داعية إلى ضرورة التقيد بإبراز جواز سفر، وبطاقة الهوية، وشهادة الميلاد أثناء الدخول عبر المنافذ البرية.
وبثت شرطة أبوظبي رسائل متنوعة بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي، على مستوى الدولة الأحد المقبل، مؤكدة أن الضوابط المرورية وجدت لحماية مستخدمي الطريق، وضرورة التقيد بها.
كما بثت عدداً من الرسائل لرفع مستوى الثقافة القانونية من أهمها ضرورة احترام خصوصية المرأة في المجتمع، محذرة من أن التعرض للأنثى في مكان عام بما يخدش حياءها يشكل جريمة يعاقب عليها القانون. ونبهت أيضاً إلى أن التقاط صورة لشخص من دون رضاه في مكان خاص يعتبر انتهاكاً لخصوصيته، وقد يعرض الفاعل للمساءلة القانونية. وقالت في إحدى التغريدات «أخي الزائر يمكنك التعرف إلى القوانين الجديدة المتعلقة بدخول وإقامة الأجانب من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية».
وحذرت في تغريدة من أن تهديد الآخرين بإفشاء أسرارهم أو بإسناد أمور ماسة بشرفهم لإجبارهم على فعل ما، يشكل جريمة تصل عقوبتها لمدة سبع سنوات.
وبشأن الجرائم الواقعة على الأطفال، أكدت شرطة أبوظبي أن تعريض الأطفال أو ذوو الإعاقة للخطر يشكل جريمة قد تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة سنتين.