قبل قليل..عاجل.. أول تحرك من “الآثار” عن واقعة هدم أحد أحجار خوفو
قبل قليل..عاجل.. أول تحرك من “الآثار” عن واقعة هدم أحد أحجار خوفو في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشفت مصادر مطّلعة أن وزير السياحة والآثار شريف فتحى أحال المتسببين في غياب الإشراف الفني والأثري بمنطقة أهرامات الجيزة لـ التحقيق على خلفية فيديو تم تداوله للهرم الأكبر (خوفو) بتوصيل كابل الكهرباء ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر؛ لغياب الإشراف الفنى والأثري بالموقع.
وأصدرت وزارة السياحة بيانًا حول الواقعة ردّت فيه على الفيديو المتداول على منصات التواصل والذي يُظهر أعمالًا تُفسَّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، مؤكدة أن ما يظهر في الفيديو ليس هدمًا، بل إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.
ويقوم المجلس الأعلى للآثار، حاليًا، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر دون المساس بجسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية.
أكدت الوزارة التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر، كما تدعو مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام.
وأوضح أشرف محيي الدين، مدير عام آثار الجيزة، أنه جار الآن، تغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم الكبير (كابل كهربائي) وهذا الكابل تم تركيبه منذ عشرات السنين وعليه طبقة مونة غير أثرية وتم وضعها منذ سنوات وجار إزالتها لتغيير الكابل الخاص بالهرم الأكبر وتم وضع طبقه مونة وتبتينها، ولم يتم المساس بجسم الهرم ولا أي حجر من أحجاره.
يشار إلى أن رواد مواقع التواصل نشروا فيديو يظهر بها عاملين يقوموا بأعمال كسر بأحد أحجار الأهرامات وسط ذهول من السائحين المارين بجوارهم.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.