تفاصيل..فرحة مواطني سيناء بسقوط الأمطار المصدر الوحيد لزراعة القمح والبطيخ

تفاصيل..فرحة مواطني سيناء بسقوط الأمطار المصدر الوحيد لزراعة القمح والبطيخ

قسم: اخبار عاجلة » بواسطة مصطفي احمد - 14 ديسمبر 2024

تفاصيل..فرحة مواطني سيناء بسقوط الأمطار المصدر الوحيد لزراعة القمح والبطيخ في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

يعد تساقط الأمطار في القرى بمحافظة شمال سيناء من الأمنيات التي ينتظرها المزارعون من عام إلى عام، وذلك لزراعة الأرض والاهتمام بها، فمياه المطر سبل حياة بالنسبة لهم، وهي المصدر الوحيد لزراعة الشعير والقمح والبطيخ.

ومع بدء تساقط الأمطار، بدأ العديد من المزارعين في زراعة الأرض والعمل على حرثها وتهيئتها استعدادًا للموسم الشتوي الذي يعتبره المزارع ثروته السنوية، لما فيه من خيرات.

بدأ المزارعون في قرى ومدن محافظة شمال سيناء العمل على حرث الأرض استعدادًا لمرحلة بذر البذور الزراعية، وذلك بعد تساقط الأمطار والأراضي التي ارتوت.

يقول أحمد أبو زياد، أحد المزارعين جنوب الشيخ زويد، لـ«مانشيتات» إن الأمطار التي تساقطت على مدار الساعات الماضية جيدة، ونأمل من الله أن تتساقط أمطار أخرى. لكننا نحتاج إلى أمطار حرث، يتم خلالها حرث الأرض جيدًا، والبدء في إزالة الأعشاب، ووضع البذور بعد عملية “تقليب التربة” بالجرار الزراعي. وأضاف، فرحًا: “سنحرث ونزرع ونحرث ونحصد أرضنا”.

المطر لم يصل لمرحلة البلل

وأضاف محمد أبو عكر من قرية العكور، أن الأمطار لم تلحق البلل حتى الآن، أي أن كميات المياه التي تساقطت لم تصل إلى عمق الأرض، وهذا يدل على أنها متوسطة، ولكننا في بداية الموسم. وتابع: “هذه أمطار بداية الزراعة، أما السقاية فنأمل أن تكون قريبة”.

زراعة اللوز والزيتون والخوخ

ويقول سليمان سواركة من قرية الخروبة شرق العريش لـ«مانشيتات» إن الأهالي يحرثون الأرض لبذر تقاوي الشعير والقمح، وهناك من بدأ مرحلة زراعة تقاوي الفول، وهو مستحدث وغير أساسي، لكن اعتماد الأهالي يأتي على أشجار الخوخ واللوز والزيتون والموالح، والمسافة بين هذه الأشجار تكون مخصصة لزراعة الشعير.

وتابع الحاج عبد الله الحجاوي، أحد المهتمين بالزراعة في العريش، أن الأرض في منطقة الزراعات والحفن ومحيط المطار وشرق العريش طينية، ويكفيها قليل من المطر لتنجح الزراعة، فهي ليست مثل الأرض الرملية. موضحًا أن هناك استبشار خير من الأهالي بأن يكون هذا العام عام رخاء وتكاثر الزراعات، بعد هدوء الأوضاع في سيناء.

من جهته، أصدر اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في بيان سابق، تعليمات لمديرية الزراعة بالعمل على مد المزارعين بالتقاوي، والعمل على تذليل العقبات، وعمل متابعات للمزارعين وتوصيات ونصائح لإنجاح الزراعة والاستفادة منها.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك