قبل قليل..مصر تُسرِّع الجهود لوقف حرب غزة
قبل قليل..مصر تُسرِّع الجهود لوقف حرب غزة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تواصل مصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، تحركاتها من أجل تسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة «حماس».
وخلال الأيام القليلة الماضية، قادت القاهرة مفاوضات مكثفة، بالتعاون مع واشنطن والدوحة، بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة منذ ١٣ شهرًا، إلى جانب تقديم حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وكشفت تقارير دولية عن أن وفدًا أمنيًا مصريًا توجه إلى إسرائيل، أمس، فى إطار التحركات المصرية المكثفة لوقف الحرب فى غزة، واتخاذ خطوات سريعة لمعالجة الأزمة الإنسانية هناك، كاشفة عن وجود خطة من ٣ مراحل، تهدف للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وحسب التقارير، فإن المقترح الحالى يتضمن هدنة إنسانية لمدة ١٠ أيام، تتضمن وقفًا متبادلًا للعمليات العسكرية، وخلالها يتم تبادل تدريجى للأسرى الفلسطينيين، خاصة النساء والأطفال، بالمحتجزين الموجودين فى غزة، بالإضافة إلى فتح معابر قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتشمل البنود أيضًا تمديد الهدنة لفترة إضافية، يتم خلالها تبادل جثامين القتلى بين الجانبين، والإفراج عن دفعات من الأسرى الفلسطينيين، وكذلك إعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج غزة، والالتزام بعدم القيام بأى نشاط هجومى للقوات الإسرائيلية فى الفترة التى قد تبقى خلالها داخل القطاع، مع ضمان وقف كامل للعمليات العسكرية، إلى جانب تسوية الملفات العالقة، مثل الحصار والاستيطان.
وتتركز المحادثات، عبر الوسطاء حاليًا، على أهمية تحقيق وقف كامل وفورى لإطلاق النار، على أن تعطى حركة «حماس» قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء لديها، للتمكن من التفاوض على تبادل الأسرى.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مصر تكثف اتصالاتها مع فريق الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بهدف الضغط على إسرائيل لتقديم بعض التنازلات، من بينها إقامة منطقة عازلة بين إسرائيل وغزة.
وينص المقترح المصرى، حسب الصحيفة الأمريكية، على أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار فتحًا فوريًا لمعبر رفح، تحت إشراف السلطة الفلسطينية، ودون وجود أى سلطة لحركة «حماس» عليه.
وتشهد غزة أزمة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة بسبب العدوان الوحشى الإسرائيلى المستمر منذ ١٣ شهرًا، مع منع دولة الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات الغذائية والإنسانية، بالإضافة إلى سرقة بعض ما يدخل من مساعدات إلى القطاع المحاصر.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.