تركيب 41 لوحة إرشادية إلكترونية لتعزيز السلامة المرورية في أبوظبي
كشفت دائرة الشؤون البلدية والنقل أن مشروع اللوحات الإلكترونية الإرشادية يسعى إلى تعزيز السلامة المرورية، وجاري العمل على تركيب نحو 41 لوحة إلكترونية في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي، وبتكلفة إجمالية بلغت نحو 70 مليون درهم، وقد تم الانتهاء من تركيب 19 لوحة إلكترونية، فيما سيتم الانتهاء من تركيب 22 لوحة قبل نهاية العام الحالي، ويشمل أعمال المشروع تركيب اللوحات والأجهزة الميدانية الأخرى، إضافة إلى مهام التشغيل والصيانة لمدة ثلاث سنوات.
ويأتي المشروع في إطار الخطط الشاملة للنقل البري التي أطلقتها الدائرة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل في أبو ظبي، وبما يتماشى مع سياسة حكومة أبوظبي الهادفة إلى الارتقاء بجميع خدماتها، لتعزيز ما وصلت إليه الإمارة من تطور وتقدم في جميع مناحي الحياة،.
وقال مدير إدارة أنظمة النقل الذكية المتكاملة بالدائرة، المهندس صلاح المرزوقي، إن مشروع اللوحات الإرشادية يأتي ضمن استراتيجية الدائرة الساعية إلى تحقيق التكامل بين كافة أنظمة وسائل النقل المتعددة لتلبية احتياجات السلامة والكفاءة والانسيابية في حركة التنقل، مؤكداً أن الدائرة ملتزمة بتأمين المزيد من السلامة المرورية، وحريصة على الاستمرار في تطوير منظومة شبكة النقل طبقاً لأحدث وسائل التكنولوجيا، والأنظمة العالمية المتطورة، وصولاً إلى منظومة نقل ذكي ومستدام.
وأشار المرزوقي إلى أن المشروع يتضمن تركيب عدد من اللوحات الإلكترونية المتغيرة للإرشاد المروري وعدد من الأجهزة الأخرى) مجسات، كاميرات، محطات استشعار بحالة الطقس( داخل جزيرة أبوظبي، وعلى المحاور الرئيسية المؤدية إلى الجزيرة، وذلك لعرض وتوفير معلومات إرشادية لمستخدمي الطرق أهمها: التوعية بأماكن الحوادث ومناطق أعمال الطرق والتحويلات المرورية والزمن المتوقع للوصول إلى بعض من الوجهات الأساسية، بالإضافة إلى توجيه رسائل توعية إلى مستخدمي الطريق كالالتزام بالسرعة، ربط حزام الأمان.
وأوضح أن فوائد المشروع تساعد على تحسين مستوى السلامة وسهولة التنقل على الطرق الرئيسية في الإمارة، وتوفر بيانات أساسية عن حالة الطريق والازدحام وتربطها بمركز التحكم المرور، وتساعد على إعلام مستخدمي الطرق بمعلومات مهمة عن مدة التنقل المتوقعة والطرق البديلة المتاحة، و تساعد على الكشف المبكر عن الحوادث والظروف الجوية السيئة والاستجابة لها، و تقلل من الازدحام المتكرر وغير المتكرر، وتقلل من مدة التنقل والتأخير الناتج عن الحوادث والازدحام، وتحد من استهلاك الوقود والضوضاء و الانبعاثات المضرة بالبيئة، وتساعد على جدولة أعمال الطرق والتشغيل و الصيانة، وترفع مستوى الخدمة في الطرق الرئيسية للإمارة.
وحرصت دائرة الشون البلدية والنقل وبالتنسيق المثمر مع الشركاء الاستراتيجيين على الاستغلال الأمثل للبنية التحتية المتوفرة في طرق الإمارة، حيث تم التعاون مع مركز المتابعة والتحكم بإمارة أبوظبي في المشاركة واستغلال قناطر مشروع عين الصقر في تركيب بعض اللوحات الإلكترونية المتغيرة، بالإضافة إلى استخدام البث الحي والمباشر للكاميرات التابعة للمركز في إدارة الحركة المرورية في المدينة وبالأخص في تشغيل مشروع اللوحات الالكترونية المتغيرة مما أدى إلى خفض التكلفة الإجمالية للمشروع.