بالتفصيل..اللواء سمير فرج مستقبل سوريا مرهون بحسم الصراع بين الفصائل
بالتفصيل..اللواء سمير فرج مستقبل سوريا مرهون بحسم الصراع بين الفصائل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن سوريا دخلت بالفعل مرحلة جديدة، حيث يجري الآن العمل على تحديد من سيتولى السلطة خلال المرحلة الانتقالية، التي من المتوقع أن تستمر بين ستة إلى ثمانية أشهر، ويأتي هذا التحول وسط صراع محتدم بين مجموعات مختلفة كانت تسيطر على الأرض، بما في ذلك المعارضة والفصائل المسلحة، وأبرزها “هيئة تحرير الشام” بقيادة محمد الجولاني، الذي حاول تحسين صورته مؤخراً عبر تغيير مظهره.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مصر جديدة” مع الإعلامية إنجي أنور على قناة “etc”، أن المرحلة المقبلة ستواجه تحديات كبيرة، لاسيما في ظل التساؤلات حول من سيقود سوريا خلال الفترة الانتقالية، هذا الجدل يزداد تعقيداً مع وجود شخصيات مثيرة للجدل مثل الجولاني، المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، حيث وضعت واشنطن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تعترض قوى إقليمية ودولية أي محاولة لتسليط الضوء على هذه الشخصيات أو لتمكينها من لعب دور في المرحلة القادمة.
وأشار فرج إلى أن المرحلة الانتقالية ستشهد صراعاً على النفوذ بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الجيش السوري، الذي يواجه تحديات ضخمة بعد سنوات من النزاع، نتيجة ضعف الروح المعنوية والموارد المحدودة، إلى جانب ذلك، يبرز الوضع الكردي كعامل معقد، حيث يسعى الأكراد، الذين يسيطرون على نحو 25% من الأراضي السورية، إلى تحقيق استقلالهم أو تشكيل كيان خاص بهم، مما يزيد من تعقيد المشهد في ظل الدعم الأمريكي المستمر لهم.
وأوضح فرج أن هناك تساؤلات حول مصير القوات الأجنبية في سوريا، بما في ذلك الروسية والأمريكية، إلى جانب الميليشيات الإيرانية وحزب الله. كما حذّر من أن الصراع على السلطة في سوريا قد يتجاوز حدودها ليؤثر على الاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى احتمال تفكك البلاد في حال عدم التوصل إلى تسوية شاملة، خاصة مع استمرار التوترات الطائفية والعرقية بين العلويين، الشيعة، الأكراد، والسنة.
وتابع فرج أن الدعم الأمريكي للأكراد يجعلهم طرفاً محورياً في المرحلة المقبلة، وهو ما يهدد بتصعيد عسكري محتمل بين الأطراف المختلفة، كما أن التوترات الإسرائيلية السورية تزيد من تعقيد الوضع، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا التي أعقبت حرب أكتوبر، والتي تم بموجبها ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل، مما شكل مكسباً استراتيجياً لها، في حين يظل الوضع العسكري في سوريا غامضاً.
واختتم فرج حديثه بالتأكيد على أهمية القوة العسكرية في الحفاظ على استقرار الدول، مشيراً إلى أن ضعف الجيش السوري كان عاملاً رئيسياً في انهيار الدولة.
كما شدد على ضرورة دعم القوات المسلحة المصرية كإحدى القوى العسكرية الرئيسية في المنطقة، لضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين الداخلي والإقليمي.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.