اتهام مدير بالاعتداء على موظفة بعد استدراجها إلى منزله
أحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمتَي الجنايات والأحداث مراهقين خليجيين، الأول يبلغ من العمر 18 عاماً، والثاني 17 عاماً، بتهمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً.
وأفادت المجني عليها (آسيوية) بأن المتهمين عاشراها جنسياً يوم الواقعة، فيما ذكر شاهد من شرطة دبي أنه جلب المتهم الثاني في القضية بتهمة هتك عرض بالإكراه، وبسؤاله أقر بأنه مارس معها الجنس مرة واحدة برضاها.
إلى ذلك، باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة رجل أعمال آسيوي بتهمة هتك عرض امرأة أوروبية كانت تعمل لديه بالإكراه، بعد استدراجها إلى أحد المطاعم في منطقة قريبة من منزله، ثم استغل خلو المكان في طريق العودة، وتحرش بها بطرق مختلفة، ثم استغل دخولها إلى منزله للحصول على شيك بمستحقاتها المالية لديه، وهجم عليها محاولاً مواقعتها بالإكراه، وعلى الرغم من أنها طالبته بالاعتذار عن تصرفه بعد مغادرتها، واعتذاره لها، إلا أنها فتحت بلاغاً ضده في وقت لاحق بعد استشارة قنصلية بلادها.
وأفادت المجني عليها بأنها توجهت إلى مكتب المتهم لاستلام راتبها عن فترة عمل تجريبية لمدة ثلاثة أسابيع في شركته، إلا أنه طلب منها انتظاره لحين انتهاء العمل، وسلّمها شيكاً مؤجلاً بقيمة 3000 درهم، فطلبت منه تحرير شيك فوري حتى تستطيع صرفه، لكنه طلب منها مرافقته إلى المنزل لتحرير الشيك هناك، فرفضت في بادئ الأمر إلا أنه أقنعها بأن ذلك هو الحل الوحيد، ومن ثم وافقت في النهاية مشترطة عدم النزول من السيارة.
وقالت المجني عليها إنه دعاها إلى منزله بحجة أن سائقه سيذهب بالسيارة إلى البنك، ثم دعاها إلى تناول العشاء معه في مطعم قريب من المنزل، وبعد انتهائهما توجها سيراً إلى مسكنه، في منطقة المرابع العربية، ونظراً لعدم وجود مارة دفعها إلى منطقة مظلمة بين الأشجار وتحرش بها، إلا أنها نهرته، فأبدى انزعاجه في البداية، ثم حاول التحرش بها مجدداً، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنها واصلت السير معه ودخلت إلى منزله منتظرة السائق، وفجأة هجم عليها مرة أخرى وحاولت الصراخ وتوسلت إليه حتى يتوقف، إلا أنه لم يرتدع إلى أن رن هاتفها فردت على الفور، وطلب منها عدم إخبار المتصل بما حدث، ثم غادرت المنزل حين عاد السائق.
وأشارت إلى أن شقيقتها لاحظت بعد عودتها إلى منزلهما عدم اتزانها في المشي وتورم شفتيها، لكنها أخبرتها بأنها تعرضت لحادث مروري، ثم تواصلت مع المتهم عبر تطبيق «واتس أب»، وقالت له: «على الأقل يجب أن تعتذر» فاعتذر لها عما حدث، لكنها تواصلت مع صديقة لها في بلادها فنصحتها بإخبار شقيقتها، التي غضبت حين علمت ذلك وقرّرتا إبلاغ الشرطة.
فيما ذكرت شقيقة المجني عليها أنها لم تقتنع برواية أختها عن تعرضها لحادث مروري، أدى إلى جرح شفتيها، وعدم قدرتها على المشي باتزان، خصوصاً أنها انطوت على نفسها بعد الواقعة، وأخبرتها في اليوم التالي أنها تعاني آلاماً في الكتف والظهر والرأس، وصارحتها بعد ثلاثة أيام بأنها تعرضت للاعتداء من قبل المتهم.