9 تحديات بيئية تواجه أبوظبي
كشفت هيئة البيئة أبوظبي، عن وجود تسعة تحديات بيئية كبرى تواجه الإمارة، تتضمن، الاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، وتدني جودة الهواء الخارجي، وتزايد مخاطر أمراض الجهاز التنفسي، والآثار المحلية للتغير المناخي، وبنية تحتية غير كافية للنفايات، وتدني جودة المياه الساحلية، وتلوث الأرض وتدهور التربة، وفقدان وتغير الموائل وتجزئتها، والاستغلال المفرط للمخزون الطبيعي من الأسماك، واستخدام المياه في الغابات بشكل غير مستدام.
وتضمنت الخطة الاستراتيجية للهيئة (2016 – 2020)، خمس أولويات تعمل على تحقيقها حتى 2020، الأولوية الأولى هي حماية الهواء والماء والتربة من خلال المحافظة على المياه الجوفية، والمساهمة الفاعلة في الإدارة المتكاملة للموارد المائية في أبوظبي، وحماية جودة الهواء، والحد من التغير المناخي والتكيف مع آثاره، وضمان الإدارة المتكاملة للنفايات في أبوظبي لحماية البيئة، وحماية جودة المياه البحرية للمحافظة على النظم البيئية والصحة العامة، وضمان تحقيق نهج متكامل ومستدام لحماية الأراضي والتربة، في ما تركز الأولوية الثانية على المحافظة على التنوع البيولوجي وحمايته، عن طريق تعزيز التخطيط والتشريع البيئي الفعال القائم على أسس علمية للتنوع البيولوجي في الإمارة، وتحسين جهود الحماية داخل الأسر، وبناء شبكة للمناطق المحمية، وقيادة جهود الحماية خارج الأسر للمحافظة على استدامة أعداد الأنواع الرئيسة النباتية والحيوانية، والإدارة المستدامة لمصائد الأسماك والاستزراع السمكي، والإدارة المستدامة للغابات.
وحسب الخطة، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، تركز الأولويات الثلاث المتبقية على توفير معلومات بيئية موثوقة وتعزيز المسؤولية المشتركة، وضمان تحقيق سياسات وأنظمة بيئية فاعلة.
إلى ذلك، أكدت الأمين العام للهيئة، رزان خليفة المبارك، أن الهيئة نجحت خلال السنوات الخمس الماضية، في تحقيق تقدم ملحوظ في دمج معرفتها العلمية حول التحديات البيئية التي تواجه الإمارة. وأضافت أن التراث الطبيعي في إمارة أبوظبي، يمكن تصنيفه بشكل عام، إلى 16 نوعاً من الموائل (تسعة برية وسبعة بحرية)، إضافة إلى 50 موئلاً فرعياً، كما يوجد نحو 432 نوعاً من النباتات، و51 نوعاً من الثدييات، و427 نوعاً من الطيور، و54 نوعاً من البرمائيات والزواحف، حيث تشكل البيئة البحرية الضحلة، التي يبلغ عمق المياه فيها أقل من 20 متراً.