«الطوارئ والأزمات» تنصح بـ 5 إجراءات وقاية في حرائق المنازل
نصحت هيئة الطوارئ والأزمات والكوارث الطبيعية السكان باتباع خمس خطوات في حال اندلاع حرائق داخل منازلهم، وهي: غلق الباب في مكان الحريق، وغلق مصادر الغاز الرئيسة، إذا أمكن، وطلب المساعدة عبر الاتصال الهاتفي بالرقم (999)، ومكافحة الحريق إذا تمكن من سيفعل ذلك من عدم تعريض نفسه والآخرين للخطر، وأخيراً إخلاء المبنى من جميع سكانه، ويتم الهرب من الأدخنة بالزحف على اليدين والركبتين، حيث إنه في حال اندلاع النيران يتصاعد الدخان عادة تاركا جزءاً من الهواء اللطيف على ارتفاع يراوح بين 30 و60 سنتيمتراً عن مستوى الأرض، لذا فإن الزحف يساعد على إبقاء الرأس في هذه المنطقة الآمنة بعيداً عن المحتوى السام للدخان.
وحثت الهيئة ــ ضمن دليل أصدرته حول التعليمات الواجب اتباعها في الحالات الطارئة ــ سكان المنازل على تجنب تكديس البضائع على امتداد الردهات ومخارج الطوارئ والسلالم المشتركة، وعدم اللجوء إلى إغلاق أبواب الخروج عندما تكون المباني مشغولة، وتجنب تجاوز العدد المسموح به في المبنى من السكان، داعية في حال وقوع الحرائق إلى تشغيل أقرب نقطة نداء يدوية عبر تحطيم غطائها الزجاجي، الأمر الذي يساعد في إطلاق الإنذار في أرجاء المبنى وتشغيل لفافة الخرطوم، مع ضرورة التأكد من عدم استخدام خرطوم المياه لإطفاء الحرائق الكهربائية.
وشهدت مدينة العين وفاة خمسة أطفال وامرأة في حادثين، خلال العام الجاري، أحدهما أسفر عن وفاة امرأة (من جنسية دولة عربية) وطفلَيْها جراء الاختناق بالدخان إثر حريق في منزلهم، والآخر أسفر عن وفاة ثلاثة أطفال مواطنين وإصابة والدتهم وشقيقتهم بحريق في منزل أيضاً بسبب استنشاق الدخان.
فيما أرجعت وزارة الداخلية معظم وفيات وإصابات حرائق المنازل إلى الاختناق من الأدخنة، مبينة أن عدداً كبيراً من تلك الحرائق وقعت نتيجة أسباب بسيطة أهمها الإهمال، وعدم وعي الأفراد بأهمية الالتزام بمعايير السلامة والوقاية سواء على مستوى إمدادات الكهرباء أو استخدام الأدوات الكهربائية والغاز وغيرها، وذلك حسب تقارير المختبرات الجنائية.
وأكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الإدارة العامة للدفاع المدني بأبوظبي، النقيب عبدالله التميمي، أنه نتيجة لاحتياطات السلامة وبرامج التوعية المكثفة التي تتبناها القيادة العامة للدفاع المدني، انحسر عدد حرائق المنازل على مستوى الإمارة، مقارنة بالأعوام الماضية، ناصحاً بتجنب استخدام المواد الكهربائية الرديئة التي تستخدم لتوصيل التيار إلى الأجهزة الكهربائية، واختيار المحولات والتوصيلات الكهربائية المعتمدة ذات الجودة والكفاءة، مع ضرورة التأكد من وجود طفايات لاستخدامها عند الحاجة، ومتابعة صلاحيتها وصيانتها.
وأضاف أن إهمال بعض السائقين وعدم وجود طفايات، هما السبب في معظم حرائق السيارات، موضحاً أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في ارتفاع حرارة المحرك ما يتسبب في سخونة المركبة، ومن ثم احتراقها، فضلاً عن أسباب أخرى، بينها تساقط الوقود على جسم شديد الحرارة مثل مقدمة أسطوانة العادم. وحث السائقين على ضرورة الالتزام بتوفير الصيانة الدورية للمركبة، والتأكد من صلاحيتها ووضع طفايات الحريق وفق المواصفات المعتمدة، والتأكد من الزيوت وتعبئة المياه ومنع حدوث تسرب للزيوت أو البترول من الخراطيم.