إليك..البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر

إليك..البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر

قسم: اخبار مصر » بواسطة adams - 17 ديسمبر 2024

إليك..البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكدت نائب رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتورة شيرين عاصم أن نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه وهو شريان الحياة في مصر، وحيث إن قطاع الزراعة يستهلك حوالي 80% من مياه نهر النيل، لذا فإن محدودية المياه هي أهم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر.

وقالت الدكتورة شيرين – في كلمتها خلال افتتاح فعاليات المنتدى الثقافي العلمي الخامس تحت عنوان «الموارد المائية.. الواقع والتحديات» – إن دور مركز البحوث الزراعية ومعاهده المختلفة يأتي من خلال البحث العلمي التطبيقي في ترشيد استخدام المياه بالقطاع الزراعي وتربية الأصناف النباتية الموفرة للمياه، في ظل التغيرات المناخية والإرشاد الزراعي في نقل تكنولوجيات الري الحديث لتوفير المياه وتحسين استخدام الإرشاد الرقمي والزراعة الذكية في تطوير منظومة الزراعة سواء في المشروعات القومية ولدى صغار المزارعين.

وأضافت أن المركز يدعم البحوث التطبيقية المبتكرة التي تعمل على تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية الزراعية لسد الفجوة وتحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.

من جهته، أكد الدكتور عبد الفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل ونائب رئيس المركز القومي لبحوث المياه الأسبق والخبير العالمي للمياه – خلال محاضرة عن الموارد المائية.. الواقع والتحديات في إطار قضية الأمن الغذائي – أهمية مبادرة مستقبل المياه بالشرق الأوسط وجنوب الصحراء أمن مائي وغذائي وطاقة للشرق أوسط.

وأوضح أنه على الرغم من أن قضايا المياه بالشرق الأوسط وجنوب الصحراء تواجه العديد من التحديات، إلا أنه مازال مستقبل المياه يحمل العديد من الفرص لتنمية مصادر مياه عذبة متجددة، لضمان أمن الماء والغذاء والطاقة ويمكن ترجمته لغذاء وطاقة ومناخ، والأبعد من ذلك هي السياسة، حيث ستناقش المبادرة التي بين أيدينا كل هذه التحديات.

وأشار إلى أن الموقع الجغرافي لمصر يعد عاملا أساسيا لنجاح المبادرة.. مشيرا إلى أن الدول والشعوب المهتمة والراغبة في المشاركة في المبادرة عليها أن تقرر بإرادتها الحرة، في نفس الوقت يقع على عاتق المجتمع الدولي مسئولية في تجميع الأطراف المشاركة ومساعدتهم بكافة الطرق والوسائل لتحقيق أهداف المبادرة.

وتطرقت المحاضرة إلى كيفية زيادة موارد المياه لمصر من خلال مجموعة من المحاور والنقاط، التي يمكن أن تسهم في مجابهة العجز المائي وتعظيم الاستفادة، كما تناولت العديد من المناقشات والتساؤلات والإجابة عليها فيما يخص تطوير وتحديث منظومة الري الحقلي واستنباط سلالات تتحمل الجفاف والتغيرات المناخية.

بدوره، قال الدكتور علي إسماعيل مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة الأسبق ورئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية – في كلمته أمام المنتدى – إن الماء يعتبر أهم موارد الثروات الطبيعية الذي يجب أن نهتم به ونعظم استخدامه بالشكل الأمثل، ما يساعد في عملية الاستدامة للأنشطة، والتي لولاه ما كانت هناك حياة على وجه الأرض.

وأضاف أن الحاجة الآن أصبحت ملحة إلى موارد مائية جديدة وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة لسد الاحتياجات الأساسية للسكان.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك