قبل قليل..استشهاد 40 فلسطينيًا فى قصف بناية تضم نازحين بتل الزعتر
قبل قليل..استشهاد 40 فلسطينيًا فى قصف بناية تضم نازحين بتل الزعتر في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بناية سكنية تؤوي نازحين في منطقة تل الزعتر، في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.
وذكر وكالة الأبناء الفلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية: أن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية تعود لعائلة الأعرج في منطقة تل الزعتر، وتؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 40 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض ويصعب انتشالهم لعدم وجود طواقم إسعاف وإنقاذ.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد أكثر من 100 مواطن في مجازر ارتكبتها الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر السبت، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عشرات الشهداء ما زالوا تحت ركام منازلهم التي قصفها الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، خلال اليومين الماضيين.
وقف إطلاق النار 12 يومًا.. “حماس” توافق على العرض الأمريكى برعاية القاهرة لهدنة غزة
وكشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية منها “وول ستريت جورنال”، و”القناة 12 العبرية”، “ويسرائيل هيوم”، نقلًا عن مصادر لها، موافقة حركة حماس على العرض الأمريكي الإسرائيلي بوساطة مصرية بوقف إطلاق نار لمدة 12 يومًا مقابل إطلاق 4 محتجزين، تتبعه هدنة 30 يومًا لإطلاق 12 محتجزة إضافية، مع التفاوض على وقف شامل وتبادل أسرى بضمانات أمريكية.
وكشف الإعلام الأمريكي والإسرائيلي عن تفاصيل اتفاق هدنة مؤقتة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى وقف الحرب وفتح المجال لمفاوضات سياسية.
بنود الاتفاق بين حماس والاحتلال برعاية مصرية
ومن أبرز بنود الاتفاق مدة الهدنة، إذ تم الاتفاق على هدنة مؤقتة تستمر لمدة 42 يومًا، 12 يومًا ثم 30 يومًا.
ومن أهداف تلك الهدنة، تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، وفتح مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل شامل، والتوافق على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
كما تم التطرق إلى إدارة قطاع غزة خلال الهدنة، وسيتم تسليم مسئولية إدارة قطاع غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتألف من 15 إلى 25 شخصية مستقلة.
وستكون اللجنة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وستتبع الحكومة في رام الله إداريًا.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.