قبل قليل..مسئول أممى: 25 مليون شخص بالسودان فى حاجة لمساعدة.. ونحتاج “سيلًا من الدعم”
قبل قليل..مسئول أممى: 25 مليون شخص بالسودان فى حاجة لمساعدة.. ونحتاج “سيلًا من الدعم” في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “توم فليتشر” بما تم إحرازه من تقدم في السودان؛ بما في ذلك فتح المزيد من نقاط التفتيش أمام الحركة الإنسانية والمراكز والرحلات الجوية الإنسانية، منبهًا إلى الحاجة لإيصال “سيل من الدعم” لأن هناك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة.
السودان يعيش أكبر أزمة إنسانية
وقال توم فليتشر- في ختام زيارته لكل من السودان وتشاد- إن السودان يعيش أكبر أزمة إنسانية، مشيرًا إلى لقائه مع من فروا من الصراع في السودان إلى تشاد، حيث يعيشون الآن في ظروف يائسة.
وأضاف “أتحدث من دارفور في نهاية مهمة في السودان وتشاد استغرقت أكثر من أسبوع. وكانت مهمة صعبة للغاية لأن الوضع صعب. إنها أكبر أزمة إنسانية. وتحدثت إلى السكان المحليين والمجتمعات المضيفة”.
كما زار وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، منطقة أدري على الجانب التشادي من الحدود مع السودان. وخلال لقائه مع مجموعة من اللاجئين قال فليتشر: “أعلم أن الوضع صعب للغاية. وأعلم أنكم بحاجة إلى الغذاء والدواء والتعليم والمأوى والفخر والكرامة”، مضيفًا أن مهمته هي الاستماع إلى ما يقولونه، “وأن أقول للعالم إنه يجب عليهم بذل المزيد من الجهد لدعمهم”.
وفي ختام زيارته لكل من تشاد والسودان، قال المسئول الأممي إنه أكثر اقتناعًا من أي وقت مضى بأنه يجب مضاعفة الجهود لجمع الأموال اللازمة لمنح هؤلاء الناس الدعم الذي يريدونه، وأيضًا توليد الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذا الصراع، “لأنه في نهاية المطاف، بدون سلام، لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومنح أطفالهم وأحفادهم الحياة التي يستحقونها”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.