قبل قليل..خريطة الصراع السوري.. تغييرات استراتيجية وسط تصعيد عسكري متسارع

قبل قليل..خريطة الصراع السوري.. تغييرات استراتيجية وسط تصعيد عسكري متسارع

قسم: اخبار العالم » بواسطة adams - 19 ديسمبر 2024

قبل قليل..خريطة الصراع السوري.. تغييرات استراتيجية وسط تصعيد عسكري متسارع في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

تشهد مناطق شمال سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا أعاد رسم خريطة السيطرة للمرة الأولى منذ سنوات، حيث تمكنت الفصائل الإرهابية المسلحة من إحراز تقدم استراتيجي كبير في مدينة حلب وريف إدلب، وسط انسحاب ملحوظ لجيش السوري، هذه التطورات، التي جاءت بالتزامن مع تحركات واسعة في محيط حلب وإدلب، تعكس تغيرًا في مستقبل  الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد، مما يفتح المجال لمرحلة جديدة من إعادة التوازنات الميدانية.

سيطرة شبه كاملة للفصائل المسلحة على حلب

وفي تطور غير مسبوق منذ سنوات، أحكمت الفصائل الإرهابية قبضتها على غالبية مدينة حلب، حيث انسحب الجيش السوري بالكامل من أحياء رئيسية مثل صلاح الدين وسيف الدولة وساحة الجابري، هذه الأحياء، التي كانت تشهد سابقًا مواجهات عنيفة، أصبحت الآن تحت سيطرة المعارضة المسلحة، التي تسعى إلى تثبيت نفوذها في المناطق المستعادة.

إلى جانب ذلك، بسطت الفصائل سيطرتها على محيط مطاري النيرب وحلب الدولي، ما يعزز موقعها العسكري ويمنحها نقاطًا استراتيجية مهمة قرب المدينة.

وفي تطور آخر، عادت الغارات الجوية إلى استهداف مناطق داخل حلب للمرة الأولى منذ عام 2016، ما يعكس رغبة الأطراف المختلفة في إعادة خلط الأوراق الميدانية.

اشتباكات عنيفة وتوسع في إدلب

امتدت الاشتباكات إلى ريف إدلب، حيث تمكنت الفصائل الإرهابية المسلحة، بقيادة “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى، من السيطرة على قرى رئيسية.

وتشير التقارير إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز مواقع الجماعات الإرهابية في شمال غرب سوريا، في ظل مساعٍ لإضعاف سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها.

التحركات في إدلب تأتي في سياق أوسع لتأمين المناطق الخاضعة للفصائل المسلحة، خاصة أن هذه المنطقة تشكل معقلًا رئيسيًا للفصائل المسلحة منذ اندلاع النزاع.

 ومن اللافت أن هذا التصعيد العسكري هو الأكبر منذ اتفاق 2020 بين تركيا وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في شمال سوريا، مما يشير إلى تغير واضح في موازين القوى.

توسيع نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” شرقًا

على الجبهة الشرقية، سجلت “قوات سوريا الديمقراطية” تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق سيطرتها في المناطق الواقعة شرق حلب، ويعكس هذا التوسع رغبة واضحة من قبل هذه القوات في تأمين المزيد من الأراضي، ما يضيف تعقيدًا إضافيًا للمشهد العسكري في شمال سوريا.

المدنيين في حلب

وشهدت مدينة حلب حالة من الشلل التام اليوم الأحد، حيث بدت الشوارع شبه خالية، وأغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها، فيما لزم السكان منازلهم خوفًا من القصف المتواصل. 

وأفاد شهود عيان وسكان لوكالة “رويترز” بأن المدنيين يغادرون المدينة بكثافة، مع تصاعد الاشتباكات بين الفصائل الإرهابية والجيش السوري.

وقال يوسف الخطيب، أحد سكان المدينة، في تصريح عبر الهاتف، إن مقاتلين مسلحين جابوا شوارع المدينة وهم يلوحون بأعلام الجماعات الإرهابية على متن سياراتهم، مشيرًا إلى أن بعضهم بدأ بتثبيت نقاط عند تقاطعات رئيسية.

 

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك