قبل قليل..هل يعود داعش إلى المنطقة بعد استهداف سوريا؟ (خاص)
قبل قليل..هل يعود داعش إلى المنطقة بعد استهداف سوريا؟ (خاص) في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد الكاتب والإعلامي العراقي محمد العواد، أن التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا، تسير في نفس الاتجاه الذي تسعى إليه القوى الصهيونية والأمريكية، مشيرا إلى أن هذه التحركات تهدف إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة، خصوصًا في سوريا والعراق، وخلق أزمة جديدة عبر إعادة تنشيط تنظيم داعش.
وأوضح العواد في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن الهدف الأساسي لهذه التحركات هو تخفيف الضغط على الكيان الصهيوني، الذي يعاني من أزمات متعددة، أبرزها فشله في تحقيق أهدافه على الجبهة اللبنانية حيث تمكن حزب الله من تحقيق انتصار عسكري كبير بعد أن فشل الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ توغلات برية استمرت لشهرين.
وقد اضطر الاحتلال إلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حزب الله، مما أدى إلى إخفاقه في تحقيق أي مكاسب تذكر.
إسرائيل سعي لتخفيف الضغط عليها في غزة
وأضاف العواد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى أيضًا لتخفيف الضغط عليه في قطاع غزة، حيث فشل في القضاء على حركة حماس أو استعادة الأسرى.
ورأى العواد أن ما يجري في سوريا يمثل محاولة لفتح جبهة جديدة لتشتيت انتباه محور المقاومة، بما في ذلك إيران، وحزب الله، وسوريا، والعراق، ولكنه أبدى ثقته في أن هذه المحاولات ستفشل.
وعن الوضع في العراق، أكد العواد أنه من المستحيل أن تصل هذه الجماعات الإرهابية إلى الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن الحدود بين العراق وسوريا، التي تمتد لحوالي 605 كيلومترات، مؤمنة بشكل كامل من قبل القوات الأمنية العراقية، بما في ذلك قوات حرس الحدود والحشد الشعبي.
ولفت إلى أن هناك انتشارًا مكثفًا للجيش العراقي والحشد الشعبي على طول الحدود، مع تحصين شامل للحدود باستخدام كتل خرسانية ونفق طويل، بالإضافة إلى مراقبة مستمرة عبر كاميرات حرارية وطائرات مسيرة.
وأعرب العواد عن ثقته بأن سيناريو عام 2014، عندما اجتاحت داعش بعض مناطق العراق، لن يتكرر، مؤكدًا أن القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي قادرة على تأمين الحدود ومنع أي اختراق، مشيرا إلى أنه في عام 2011، رغم تقدم الجماعات الإرهابية إلى مناطق قريبة من مرقد السيدة زينب في دمشق، إلا أن مخططاتهم فشلت بعد تراجعهم إلى إدلب، على الرغم من الدعم المالي والتسليحي الذي كان يصل إليهم.
وأكد العواد أن الجيش السوري اليوم في حالة استنفار كامل، مستعدين لمواجهة أي تهديدات جديدة.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.