تفاصيل..محمود الجارحي يكتب ضحايا سفاح التجمع هو قاتلنا

تفاصيل..محمود الجارحي يكتب ضحايا سفاح التجمع هو قاتلنا

قسم: اخبار عاجلة » بواسطة مصطفي احمد - 19 ديسمبر 2024

تفاصيل..محمود الجارحي يكتب ضحايا سفاح التجمع هو قاتلنا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

6 مشاهد ترسم الصورة الكاملة لجرائم سفاح التجمع؛ المتهم فيها مدرس لغة أجنبية ويدعى كريم محمد 37 سنة، والمعروف إعلاميًا بـ«سفاح التجمع»، المنسوب إليه تهمة القتل العمد لـ3 سيدات، والتمثيل بأجسادهن والتخلص منهن في أماكن صحراوية بمحافظات «القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد»، التفاصيل تحملها المشاهد من واقع التحريات والتحقيقات واعترافات سفاح التجمع وشريكته المتهمة بالاتجار في البشر، وتسهيل أعمال منافية، وجاءت كالتالي..

المشهد الأول: الضحية الأولى

سفاح التجمع الشاب ينتهي من اللقاء الذي جمعه بصديقته «نورا»، في كافيه في منطقة شيراتون، وكان ذلك في منتصف شهر نوفمبر عام 2023، يستقل سيارته الملاكي قبل الرابعة فجرًا وهي إلى جواره، وكان في طريقه إلى منطقة التجمع الخامس، شاهد كمينا للشرطة، فضّل أن يبتعد عن طريقهم، بدلا من أن يسأله أحدهم عن هويته وبجواره سيدة وماذا كان يفعل في ذلك الوقت، ولأسباب أخرى غيّر طريقه، ودقائق ووصل إلى شقته؛ شقة سكنية داخل كمبوند بمنطقة التجمع الخامس.

بمجرد دخول الفتاة الشقة، جلس سفاح التجمع يحكي لها عن حياته الشخصية وإقامته في دولة أوروبية لفترة طويلة، وعن خلافاته مع زوجته الثانية، وأخبرها أن ابنه 9 سنوات يقيم معه في الشقة، ودقائق معدودة، تعاطى الاثنان مخدر الآيس، وغابت نورا عن الوعي، واستغل سفاح التجمع ذلك وقام بخنقها بكرافتة، وترك الجثمان لمدة 12 ساعة في الشقة، ثم وضعه في شنطة سفر ونقله إلى سيارته، وتخلص منه إلى منطقة في التجمع الأول ودفن الجثمان، وعاد إلى منزله يمارس مهامه مرة أخرى، وكأنه لم يرتكب أي جريمة، وظهر على منصات التواصل الاجتماعي يقوم بإعطاء دروس في اللغة وتغير سلوك البشر، ومر عدة أشهر.

المشهد الثاني: الضحية الثانية

منتصف شهر أبريل، كان سفاح التجمع على موعد مع الضحية الثانية سيدة تدعى «رحمة»؛ فتاة عشرينية مقيمة في منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وتقابل معها داخل شقته عن طريقة شريكته «حنان»، وتعاطى مع رحمة المواد المخدرة، وأعطى لها جرعة زيادة من مخدر الآيس، حتى غابت عن الوعي، وقام بخنقها عن طريق «كرافتة»، وترك جثتها لمدة يوم كامل داخل الشقة، وآنذاك قام بالتمثيل بالجثمان وارتكب أفعال شنيعة تتخطى حدود الطبيعة البشرية، هكذا جاء في ملاحظات محقق النيابة، وبعد ذلك قام بوضع الجثة في شنطة سفر، ونقلها في سيارته، ونقل الجثة إلى منطقة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، وترك الجثمان وعاد إلى مسكنه مرة أخرى، يراجع مقاطع الفيديو التي قام بتصويرها أثناء ارتكاب جريمة قتل نورا ورحمة، إذ يوثق جرائمه بالصوت والصورة ولم يتوقف عن القتل.

المشهد الثالث: الضحية الثالثة

لم يمر شهر، وكان سفاح التجمع على موعد قتل الضحية الثالثة، بعد طلب من شريكته فتاة أخرى، وبالتحديد منتصف شهر مايو الماضي، كانت الضحية الثالثة حاضرة في شقة المتهم، وتدعى «أميرة»؛ سيدة في الثلاثين من عمرها، مقيمة في أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة، لم تختلف طريقة قتله لها عن الضحيتين الأولى والثانية، ونفّذ جريمته ونقلها في سيارته، وألقى بالجثمان بالقرب من محور 30 يونيو جنوب محافظة بورسعيد، وكانت هناك نهاية سفاح التجمع، والكشف عن جرائمه.

المشهد الرابع: بداية كشف اللغز

لم تمر 12 ساعة، وكان ضباط مباحث بورسعيد قد تمكنوا من تحديد هوية الضحية، والمتهم – سفاح التجمع- بعد أن التقطت الكاميرات له عدة صور أثناء التخلص من الجثة وأيضًا تردده على محل أكل في بورسعيد بعد تخلصه من الجثة، وكانت قوة من مباحث بورسعيد أمام شقة المتهم وتم ضبطه ووضع الكلبش في يده، وتوجه إلى مديرية أمن بورسعيد لمناقشته، وأثناء استجوابه وهو يسرد اعترافاته عن جرائمه، وبهدوء تام اعترف بقتل الضحايا وكشف عن ملابسات ودوافع القتل أثناء مناقشته أمام اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، آنذاك، وسجّل المحقق اعترافات سفاح التجمع بالصوت والصورة، وحرز تليفونه الذي يحمل مقاطع فيديو توثق ارتكابه جرائم قتل الضحايا الثلاثة، بجانب أحراز عثر عليها أيضًا في مسرح الجريمة «كرافتة – مخدر الآيس – أدوات تعذيب -أقنعة»، وكله هذه سجله المحقق في ملف القضية التي تنظر أمام محكمة جنايات القاهرة في التجمع الخامس.

المشهد الخامس: إعدام سفاح التجمع

ظهر سفاح التجمع، يوم الخميس 12 سبتمبر الماضي، أمام محكمة جنايات القاهرة بمحكمة التجمع الخامس، بكل هدوء وبنفس الثبات المعتاد عليه، والذي ظهر به أمام اللواء مازن صبري مدير أمن بور سعيد السابق، ومحقق النيابة.. سفاح التجمع كان داخل قفص الاتهام، وأمام رئيس المحكمة ملف القضية الذي يحتوي على اعترافات المتهم والتفاصيل الكاملة، رواها لضباط المباحث، ومحقق النيابة.

سرد المتهم روايته لضباط المباحث وأمام النيابة، لكنها كانت من طرف واحد، حيث الطرف الآخر، وهن الضحايا: «نورا، أميرة، ورحمة»، لن يتمكنّ من تقديم روايتهن أو تصحيح أي تفاصيل، فقد أزهقت أرواحهن، ولم يشهد أحد على الجريمة سوى مسرحها، الآن، الضحايا بين يدي الله، والقاضي يعتمد على ما تُخبره به الأدلة في مسرح الجريمة، مكان أصم لا ينطق أبدًا.. لكنه يعطيك عينة من الأدلة، بصمات وبقايا طعام ومواد مخدرة، يعطيك دون أن تسأله ودون أن تقول له: «ماذا حدث؟».. وكيف قتل المتهم ضحاياه خنقا وارتكب أفعالا بشعة في أجسادهن، يعطيك جميع الأدلة – أقنعة – أدوات تعذيب – مواد مخدرة – صور وفيديو – التي تدين سفاح التجمع وتؤكد ارتكابه للجرائم، وتنتهى الجلسة بإعدام سفاح التجمع على خلفية اتهامه بإنهاء حياة 3 سيدات بطريقة بشعة.

المشهد السادس: للمرة الثانية إعدام سفاح التجمع

عقب صدور قرار المحكمة بإعدام المتهم، قدم استئناف على الحكم وتم إعادة محاكمته مرة أخرى أمام دائرة جنايات جديدة، وصباح اليوم الموافق الخميس 29 نوفمبر 2024، مثل سفاح التجمع مرة أخرى أمام هيئة المحكمة وأمامها ملف القضية الذي يحتوي على اعترافات المتهم والأحراز التي تؤكد ارتكاب سفاح التجمع لجرائمه بقتل 3 سيدات والتمثيل بأجسادهن، وقضت المحكمة بإعدام سفاح التجمع للمرة الثانية بعد أن رفضت المحكمة الاستئناف المقدم منه على حكم أول درجة.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك