تفاصيل..مي عبد الحميد المواطنون لمسوا تميز وحدات سكن لكل المصريين
تفاصيل..مي عبد الحميد المواطنون لمسوا تميز وحدات سكن لكل المصريين في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قالت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن مشروع «سكن لكل المصريين» انطلق في عام 2014، ومنذ إطلاقه يشهد إقبالًا متزايدا عاما بعد آخر، مشيرة إلى أن المواطنين لمسوا تميز الوحدات السكنية التي تقدم من خلاله، بشروط استثنائية مقارنة بما هو متاح في السوق، كما أن الدولة توفر دعمًا كبيرًا للفئات المستهدفة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن هذا الدعم جعل المواطنين دائمًا في ترقب للإعلانات الجديدة، بمجرد انتهاء الإعلان السابق، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الماضية، كان هناك إقبال كبير على شراء كراسات الشروط، مؤكدة الاستمرار في طباعة كراسات الشروط، طالما هناك طلب عليها، ولا داعي للقلق من نفاد الكراسات، حيث يتم العمل على توفيرها دائما، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الازدحام في المكاتب.
كما أكدت أن الكراسة تباع بسعر 300 جنيه فقط، مع رسوم إدارية قدرها 55 جنيها للاستعلام عن المستفيدين، موضحة أن أي ادعاء بزيادة الأسعار غير مقبول، ويتم التعامل مع أي شكاوى تقدم بهذا الشأن، بالتنسيق مع هيئة البريد.
وأشارت إلى أن «سكن لكل المصريين»، مشروع أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014، بهدف توفير سكن لائق لذوي الدخل المنخفض والمتوسط، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين وحتى اليوم، تم إطلاق 18 إعلانا، وتجاوز عدد المتقدمين للمشروع مليون وسبعمائة ألف شخص.
وأضافت أنه تم تسليم 605 آلاف أسرة وحداتهم السكنية، أي أكثر من ثلاثة ملايين مواطن يعيشون الآن في مساكنهم الجديدة، موضحة أن كل الوحدات السكنية التي تم بناؤها بمساحة 90 مترا مربعا كاملة التشطيب وجاهزة للسكن فورًا، مع توافر جميع الخدمات اللازمة.
وتابعت أنه جرى توزيع الوحدات على مستوى الجمهورية، حيث بني 85% منها في المدن الجديدة، و15% في المناطق الحضرية داخل المحافظات، وفقًا لتوافر الأراضي، مشيرة إلى أن هذا المشروع جزء من استراتيجية الدولة لتوسيع الرقعة العمرانية وزيادة المناطق المأهولة بالسكان، التي ارتفعت من 7% عند بداية المشروع إلى حوالي 13% أو أكثر حاليًا، ويعد هذا البرنامج أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق الطفرة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها مصر اليوم.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.