آخر تحديث.. الذهب العالمى يتراجع قبل إعلان محضر اجتماع الفيدرالى الأمريكى
آخر تحديث.. الذهب العالمى يتراجع قبل إعلان محضر اجتماع الفيدرالى الأمريكى في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
استكمل الذهب العالمي اليوم انخفاضه الذي سجله مع بداية الأسبوع ليستمر في التراجع قبل محضر اجتماع البنك الفيدرالي الذي يصدر في وقت لاحق اليوم، بينما عاد التوتر إلى الأسواق بعد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بفرض رسوم جمركية على كل من الصين وكندا والمكسيك.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 2605 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2627 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2613 دولار للأونصة.
ويأتي هذا بعد أن تراجع سعر الذهب خلال تداولات الأمس بأكثر من 3% ليقبل شهر نوفمبر حتى الآن على تسجيل انخفاض بنسبة 4.7%، لينهي سلسلة استمرت 4 أشهر متتالية من المكاسب في أسعار الذهب، وفق تحليل جولد بيليون.
الانخفاض اليوم في أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم يأتي في ظل تقرير تفيد أن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنا عن قرار لوقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله والكيان الصهيوني، الأمر الذي يقلل من التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويقلل من الطلب على الملاذ الآمن والذهب في المقابل.
ساعدت هذه التقارير منذ عطلة نهاية الأسبوع على تقليل الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية، وهو ما دفع الذهب إلى بداية الأسبوع بشكل سلبي، وذلك على الرغم من الارتفاع الكبير الذي سجله الأسبوع الماضي بسبب التصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جهة أخرى هدد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات من الصين، و 25% على الواردات من كندا والمكسيك، مدعيا أن هذه الإجراءات تهدف إلى وقف التدفق المزعوم للمهاجرين غير الشرعيين والمخدرات غير المشروعة عبر دول الحدود الأمريكية.
تسببت تهديداته في عودة المخاوف إلى المستثمرين بشأن تجدد الحرب التجارية العالمية وخاصة مع الصين، وقد يعمل هذا على دعم الذهب كتحوط ضد الإضرابات السياسية والتجارية ولكن في مرحلة متقدمة.
ومن جهة أخرى استفاد الدولار الأمريكي من تهديدات ترامب ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك لأن تدابير ترامب المالية والتجارية قد تعمل على زيادة حدة التضخم وبالتالي تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.