بالتفصيل..مصطفى بكري إذا سقطت دمشق فعلى القاهرة أن تستعد لمعركة المصير
بالتفصيل..مصطفى بكري إذا سقطت دمشق فعلى القاهرة أن تستعد لمعركة المصير في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تساءل الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، عن أسباب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، قائلا: «رغم المشهد المؤلم والصعب على النفس في سوريا، إلا أننا لا بد أن نتساءل عما يحدث في سوريا بهذه اللحظات، ونحن نعلم على مر التاريخ أنه إذا سقطت دمشق فعلى القاهرة أن تستعد لمعركة المصير، هذه مقولة كانت دائمًا تردد في هذه المراحل التاريخية الصعبة».
وأجاب خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، على التساؤل حول سبب انسحاب الجيش السوري أمام قوات هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة دون إطلاق رصاصة واحدة، مستشهدًا بتصريح قائد الحرس الثوري الإيراني الذي صرح بأنه «ليس من المنطق أن نقاتل في بلد وجيشه يقف متفرجا!».
وأضاف أن ما حدث يطرح تساؤلا حول «من خذل الآخر؟»، متابعا أن «ما يسمى هيئة تحرير الشام، والتي هي تنظيمات إرهابية وصلت إلى حلب ولم تطلق في مواجهتها رصاصة واحدة من قوات الجيش العربي السوري أو الشرطة السورية؛ بالعكس انسحت وتركت الساحة للعناصر الإرهابية قبل أن ينسحب الجيش من كل المدن وصولا إلى دمشق».
وأشار إلى محاربة الجيش السوري 1500 تنظيم مسلح منذ 2011 بمساندة من دول كثيرة، قائلا إن كل ذلك أثر سلبًا على الروح المعنوية للجيش السوري، مضيفا أن «انخفاض رواتب المقاتلين من ضباط وجنود الجيش أثرت على معنوياتهم، كيف يقاتل ويموت بينما أطفاله جياع؟».
واختتم: «للأسف لم يكن هناك الولاء الكامل من الجيش للقيادة العليا ممثلة في الرئيس بشار الأسد؛ بسبب القيادات الضعيفة في المؤسسة العسكرية، وانتشار السخط ضد بعض ممارسات القادة، والانشقاقات داخل الوحدات العسكرية التي هرب بعضها من ميدان القتال».
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.