تفاصيل..التنسيقية تعقد ورشة عمل حول دور الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة الأخلاق
تفاصيل..التنسيقية تعقد ورشة عمل حول دور الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة الأخلاق في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول «دور الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع وتعزيز إحياء مكارم الأخلاق».
وناقشت الورشة دور الخطاب الديني في الحفاظ على القيم الأخلاقية في المجتمع، وأهمية التشريع أيضا في تعزيز حماية هذه القيم، وأهمية إحياء المبادرات الاجتماعية للتوعية بأهمية الحفاظ على الأخلاق والتحلي بمكارم الأخلاق في جميع التعاملات بين الأفراد داخل المجتمع.
نحتاج إلى المنهج التربوي في كل مناحي الحياة
أشار الحضور في الورشة إلى أن السيرة النبوية حافلة بالتعامل بالصفات الكريمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بمكارم الأخلاق، وأن المنهج التربوي نحتاجه في كل مناحي الحياة، كما قدم الصحابة والتابعون والأئمة السابقون نماذج مضيئة لمكارم وقيم الأخلاق يجب تطبيقها في المعاملات كافة، وأن منظومة الأخلاق المهنية موجودة في التراث الإسلامي، ولفتوا إلى أن الفقهاء عندما أرادوا أن يبينوا الأحكام ربطوها بالأخلاق لأنها غاية تربوية، ولفتوا إلى أهمية تعليم أبنائنا قيمة القدوة واحترام الآخرين، إضافة إلى أهمية الحفاظ على الهوية المصرية التي تشمل قيم وأخلاقيات المجتمع في ظل المستحدثات التكنولوجية الحديثة.
غرس القيم الأخلاقية من خلال التعليم في المدارس والجامعات
أوصى الحضور في الورشة بضرورة إحياء مكارم الأخلاق في جوانب حياتنا اليومية، والتوعية بغرس القيم الأخلاقية من خلال التعليم في المدارس والجامعات، ودعوا إلى ضرورة الاهتمام بالمنهج التربوي والأخلاقي في مناهج التعليم، وتعزيز تطبيق القيم الأخلاقية في العمل، والتوعية بها في الإعلام؛ ونشر المفاهيم الأخلاقية في صناعة ثقافة التربية سواء بإنتاج مواد إعلامية وفنية، وتفعيل الخطاب الرقمي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الذي يعمل على التوعية بالقيم الأخلاقية.
أكدوا أهمية استعادة منظومة القيم الأخلاقية باعتبارها تتعلق باستعادة الهوية، واستعادة القواسم المشتركة ببن أفراد المجتمع، وتدريب الأئمة والدعاة للتواصل مع الشباب عن طريق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للرد على الفتاوى المتعلقة بأخلاقيات المجتمع، إضافة إلى تدريس اللغة العربية فى كل المدارس والجامعات في مصر حتى المدارس الأجنبية لما لها من انعكاس على الهوية مانشيتاتية ويتسق مع الثقافة المصرية.
أدار الورشة الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإسراء طلعت عضو التنسيقية، وشارك في الورشة: الدكتور محمد البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وحضر الورشة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كل من: أحمد عبد العزيز، أسماء عبد الله، حنان جوهر، رحاب عبد الله، سمية هاشم، عادل منيب، عبير العريان، كريم جمال، محمد عبد الخالق غنيم، محمد علام، مينا عماد الجاولي ويوسف عماد.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.