قبل قليل..المستشار رواد حما يكشف عن قاتل بالفطرة عمره 10 سنوات.. وعصابة «ريا وسكينة» بالخانكة

قبل قليل..المستشار رواد حما يكشف عن قاتل بالفطرة عمره 10 سنوات.. وعصابة «ريا وسكينة» بالخانكة

قسم: اخبار الحوادث » بواسطة adams - 21 ديسمبر 2024

قبل قليل..المستشار رواد حما يكشف عن قاتل بالفطرة عمره 10 سنوات.. وعصابة «ريا وسكينة» بالخانكة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

لبعض الحوادث ذكريات تبقى محفورة طويلًا فى الذاكرة وعَصِية على النسيان، خاصة تلك التى تحمل طابعًا غريبًا ومفاجئًا، والتى تحدث عن بعضها المستشار «رواد حما»، رئيس محكمة الجنايات السابق، متناولًا، فى حديثه لـ«الدستور»، عددًا من أغرب القضايا التى مرت عليه خلال مسيرته الطويلة فى النيابة العامة وعلى منصة القضاء، والتى لا تزال تفاصيلها حاضرة فى ذهنه، رغم مرور الأيام.

 

أولى القضايا التى يتذكرها المستشار «رواد حما» هى تلك الواقعة التى حدثت فى نهاية أحد الأيام من عام ٢٠٠٦، حينما كان لا يزال وكيلًا للنائب العام بالقليوبية، وتلقى إخطارًا بالفترة المسائية يفيد بعثور الأهالى على طفلة، وهى جثة هامدة داخل حظيرة مواشى بإحدى قرى كفر شكر بمحافظة القليوبية.

وبانتقاله، برفقة سكرتير التحقيق، فوجئ بطفلة تبلغ من العمر ٩ سنوات عارية تمامًا ولا توجد عليها آثار اعتداء جنسى، وترتدى قرطها الذهبى، ولم يجد أى دوافع لقتل الطفلة، لكن بعد أيام قليلة تمكن فريق البحث الجنائى من ضبط الجانى، وتبين أنها شقيقتها الكبرى، وتبلغ من العمر ١٦ سنة.

وبعد ضبط المتهمة، اعترفت الفتاة بارتكابها جريمة قتل شقيقتها، مؤكدة أنها لم تكن تقصد قتلها، وأوضحت أنها تتعرض لضغط نفسى كبير من قِبل أسرتها، لأنها البنت الكبرى على ٤ أولاد، وتتحمل مسئولية المنزل كاملة، ومسئولية شقيقتها الصغرى منذ ولادتها، ويعتمد عليها أشقاؤها اعتمادًا كليًا حتى فى أبسط أغراضهم، كما أنهم يرفضون تزويجها حتى تظل فى خدمتهم، بل إنهم يعتدون عليها أيضًا بالضرب والسب بصورة دائمة.

وأشارت إلى أنها، يوم الواقعة، اصطحبت المجنى عليها للاستحمام، وأثناء الاستحمام كانت المجنى عليها تجرى وتهرب منها فقامت بدفعها بقوة فسقطت أرضًا وفقدت الوعى، فظنت أنها ماتت فقامت بخنقها وإحضار «إناء» ووضع شقيقتها بداخله وإلقائها داخل حظيرة لتربية البهائم.

المفاجأة الأكبر التى واجهت المستشار «رواد حما» كانت بعد أسبوع واحد من ذلك، ووقعت على بُعد ٥٠٠ متر من موقع ارتكاب الجريمة الأولى، بعدما عُثر على طفلة أخرى بنفس العمر مقتولة بنفس الطريقة، وُوجدت عارية تمامًا من ملابسها وترتدى أيضًا قرطها الذهبى، دون وجود أى دوافع للقتل.

وأوضح أنه، وبعد ٣ شهور من معاناة البحث الجنائى لضبط القاتل، مع الظن بأن هناك قاتلًا متسلسلًا، وأن المتهمة بقتل شقيقتها أُجبرت على الاعتراف لتدارى على القاتل الحقيقى، تبين أن مرتكب الواقعة الثانية هو طفل يبلغ من العمر ١٠ سنوات فقط، كان يدعى «عفيفى»، ويتسم بالذكاء الشديد، ويمكن القول بأنه «مجرم بالفطرة».

وبضبطه، اعترف «عفيفى» بأنه كان أول من شاهد جثة الطفلة الأولى داخل الحظيرة، فحفرت صورتها فى ذاكرته.

وروى تفاصيل قتله الطفلة الثانية، وأوضح أنه تربطه بها صلة قرابة، وكان ذات يوم يلعب معها ليلًا، وأثناء لهوهما معها أخبرها بأنه يمارس رياضة الكاراتيه، وضربها بقوة فسقطت الطفلة فاقدة الوعى، فظن أنها ماتت، فقام بخنقها بحبل وخلع ملابسها وقتلها مثلما شاهد فى الجريمة الأولى، وألقى بها فى الحظيرة، وبنفس وضعية الجثة الأولى حتى يظن رجال المباحث أن من ارتكب الواقعة الأولى هو نفسه من ارتكب الواقعة الثانية.

تلك الواقعة الغريبة لم تكن الوحيدة التى يتذكرها المستشار «رواد حما»، بل هناك قضية أخرى تدور حول عصابة فى الخانكة تشبه عصابة «ريا وسكينة».

وبدأت الواقعة بتلقى إخطار يفيد بالعثور على جثة شاب يبلغ من العمر ٢٠ عامًا، داخل منزل إحدى السيدات بمنطقة الخانكة، وبالانتقال والمعاينة تبين وجود جثة الشاب مُقطعة قطعًا صغيرة، وكأنها قطع من اللحم، وكان يقف وراء هذه الجريمة ٣ أشخاص، سيدتان وزوج السيدة الأولى.

وكشفت التحقيقات فيما بعد عن أنهم كونوا فيما بينهم تشكيلًا عصابيًا، يهدف لاستدراج سائقى التكاتك، مستغلين عمل الزوج ميكانيكيًا، بهدف ارتكاب أفعال مخلة للآداب مع الشقيقتين، كما استغلوا عمل المتهمة الأولى كممرضة، وقدرتها على التخدير، وعمل الثانية فى الأعمال المنافية للآداب.

وأظهرت التحقيقات أن الزوج كان يقيم علاقة مع زوجته وشقيقتها، فضلًا عن إدمانه المواد المخدرة، وكانوا يطلبون من الضحايا ممارسة العلاقة الجنسية مع الشقيقتين، ثم توهمهم المتهمة الأولى بإعطائهم حقنة مقويات، وبعد تخدير الضحية يقومون بقتله وتقطيعه ووضعه فى شوال، ثم إلقائه فى الرشاح، ووضع قالب طوب بداخل الأكياس حتى لا تطفو فوق الماء، ثم يقومون ببيع التكاتك وتقاسم الأموال بينهم.

وأقرت العصابة بارتكاب ٧ وقائع قتل لشباب ورجال بنفس الطريقة.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك