بالتفصيل..شولتس بعد ترشيحه للمستشارية نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى
بالتفصيل..شولتس بعد ترشيحه للمستشارية نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه يعول على تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في فبراير المقبل رغم تراجع شعبية حزبه الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي.
وبعد اختياره بالإجماع من قيادة الحزب كمرشح لمنصب المستشار، قال شولتس اليوم الاثنين إن “ما يسعى الحزب إلى تحقيقه واضح تمامًا، مثل المرة السابقة… نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى.”
وأعلن شولتس أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعمل خلال الحملة الانتخابية من أجل مواصلة دعم أوكرانيا والحفاظ على الوظائف وتحقيق أجور جيدة وضمان أسعار طاقة معقولة، وذكر أن قضية مستقبل التقاعد ستكون موضوعًا أساسيًا كذلك في حملة الاشتراكيين حيث قال: “في الانتخابات التشريعية القادمة سيُحسم ما إذا كان سيصبح هناك نظام تقاعد مستقر في ألمانيا أم لا.”
بدوره، شن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل هجوما حادا على فريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، وقال: “لن نسمح لفريدريش ميرتس بالتهرب مما نشهده حاليًا، بأن يختبئ ولا يتحدث عن القضايا الجوهرية.”
وأشاد كليجبايل بشولتس قائلا إنه يتمتع بقوة الأعصاب والرصانة والثبات، وعلى الجانب الآخر، قال عن ميرتس إنه “لم يتول قط منصبا حكوميا يتحمل فيه أي مسؤولية تجاه هذا البلد وشعب هذا البلد، وسيكون انتخابه على رأس البلاد بمثابة تجربة كبيرة للغاية، خاصة في هذه الأوقات.”
وأكد المستشار شولتس بعد ترشيحه على روح الوحدة التي تجمعه مع زميله في الحزب بوريس بيستوريوس الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، والذي كانت هناك رغبة كبيرة داخل أروقة الحزب لترشيحه لمنصب المستشار بدلا من شولتس لأنه يتمتع بشعبية أكبر بشكل ملحوظ وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي.
وقال شولتس إن “القصة الحقيقية هي أننا صديقان منذ فترة طويلة جدا جدا، وأنني رجوته أن يصبح وزيرا للدفاع وذلك بناء على كفائته والصداقة التي تجمع بيننا، وأننا عازمون الآن على خوض هذه الحملة الانتخابية والفوز بها معا”.
وردا على سؤاله عن السبب الذي يجعله مرشحا أفضل لمنصب المستشار، أجاب شولتس: “نحن لا نناقش الأمور بهذه الطريقة في الحزب الاشتراكي” مشيرا إلى أن الحزب قرر بشكل مشترك المضي قدما في هذا المسار.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.