قبل قليل..باحث سياسي: في حاجة ملحّة لمصالحة وطنية لإنهاء الانقسام الفلسطيني
قبل قليل..باحث سياسي: في حاجة ملحّة لمصالحة وطنية لإنهاء الانقسام الفلسطيني في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد د.جهاد ملكة، الباحث السياسي الفلسطيني أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة، بعد العدوان الإسرائيلي، تؤكد الحاجة الملحة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تنهي الانقسام الفلسطيني.
أضاف ملكة، لـ”الدستور“، أن المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار والتدمير المتواصل، جعلت إنهاء حرب “الإبادة الجماعية” وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع هدفًا مركزيًا للشعب الفلسطيني.
تابع أن الظروف الحالية تتطلب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، خاصة مع تضييق الخناق على حركة حماس، التي أصبحت خياراتها محدودة ومستقبلها السياسي على المحك.
وأوضح ملكة أن جلسات الحوار الحالية في القاهرة يجب أن تركز على صياغة حلول عملية وسريعة تخفف من معاناة سكان القطاع، الذين يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب، مشددًا على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية يمثل الطريق الوحيد لإنقاذ غزة من المأساة الإنسانية التي تعصف بها، والتأسيس لمرحلة جديدة من الوحدة الوطنية.
خطوات مطلوبة من حماس
وأكد الخبير السياسي الفلسطيني أن حركة حماس يجب أن تتخذ خطوات جدية لإنجاح جهود المصالحة الوطنية من أهم هذه الخطوات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عبر صفقة تبادل أسرى، كإجراء عاجل لوقف التصعيد العسكري المستمر، كما دعا حماس إلى التخلي عن السيطرة المطلقة على قطاع غزة، وتمكين حكومة توافق وطني من إدارة القطاع بشكل يخفف من وطأة الكارثة الإنسانية.
وشدد ملكة على أن استمرار السياسات الأحادية التي انتهجتها حماس في الماضي أدى إلى تفاقم معاناة السكان، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الحركة إعادة النظر في سياساتها، بما يضمن تقديم المصلحة الوطنية على أي مصالح حزبية ضيقة. وأكد أن التوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، بالتعاون مع حركة فتح والفصائل الأخرى، هو الأساس لأي مصالحة ناجحة.
دور السلطة الفلسطينية
في السياق، طالبت ملكة السلطة الفلسطينية بإظهار التزام حقيقي تجاه قطاع غزة، من خلال تبني سياسات عاجلة تهدف لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
وأوضح أن على السلطة أن تقدم خطوات ملموسة تؤكد استعدادها لتحمل مسؤولياتها تجاه القطاع، بما يسهم في تعزيز الثقة بين الأطراف الفلسطينية وتهيئة الظروف لإنجاح المصالحة.
أهمية الوحدة الوطنية
واختتم ملكة تصريحه بالتأكيد على أن اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب من القيادات السياسية الترفع عن المصالح الحزبية والعمل الجاد لتحقيق الوحدة الوطنية.
وأضاف أن توحيد الصف الفلسطيني ليس فقط ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الراهنة، بل أيضًا خطوة أساسية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الاحتلال، مؤكدًا أن نجاح المصالحة يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية واستعداد لتقديم تنازلات متبادلة، تضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات أخرى.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.