قبل قليل..مسئولة أممية: ضرورة تعزيز قيادة النساء والفتيات ذوات الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام
قبل قليل..مسئولة أممية: ضرورة تعزيز قيادة النساء والفتيات ذوات الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكدت المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في الأمم المتحدة، الدكتورة هبة هجرس، ضرورة تعزيز قيادة النساء والفتيات ذوات الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام.
وقالت هجرس- في تصريح لها اليوم الثلاثاء خلال الحلقة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي عقدها الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية- إن عددًا من الخبراء في الأمم المتحدة طالبوا في بيان لهم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر كل عام، الحكومات بتعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت أن الخبراء بينوا أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة يتأثرن بشكل غير متناسب بالفقر ونقص الرعاية الصحية بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية ومحدودية الوصول إلى التعليم الشامل وفرص العمل واستخدام الأجهزة والتكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى زيادة التعرض للإيذاء والعنف.
وأوضحت أن الخبراء بينوا أيضًا أن حرمان النساء والفتيات ذوات الإعاقات الذهنية والنفسية من الأهلية القانونية غالبًا ما يجردهن من حرية اتخاذ خيارات مهمة، مؤكدة ضرورة استشارتهن بشكل كامل بشأن جميع السياسات التي تؤثر على حياتهن، وأن يتم إشراكهن في كل المناقشات وعمليات صنع القرار.
وأشارت إلى تأكيد الخبراء أيضًا التزامهم بإعلان (بكين) وحث الحكومات على إعطاء الأولوية لحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وضمان إدماجهن في كل المجالات وزيادة التنسيق بين أطر المساواة بين الجنسين وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ولفتت هجرس إلى ضرورة أن تكون أصوات وتجارب جميع النساء والفتيات ذوات الإعاقة جزءًا من أولويات السياسة العامة والتزامات صنع القرار، ويجب أن يكن أكثر تمثيلًا في الأدوار القيادية في كل القطاعات بما في ذلك الحركات التي تروج لحقوق الإنسان الخاصة بالنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والتي تدافع عنها.
وأضافت أنه ينبغي النظر في جميع جوانب التقاطع بين النوع الاجتماعي والإعاقة مثل كيفية تأثير حالة الأسر على حقوق الإنسان للأطفال ذوي الإعاقة، مؤكدة الحاجة إلى إنشاء نظم للرعاية والدعم تراعي الفوارق بين الجنسين وتكون شاملة للإعاقة وتراعي العمر.
وأشارت إلى أن الذكرى الثلاثين لإعلان (بكين) توفر فرصة محورية للحكومات لتقييم التقدم المحرز في تعزيز حقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة وجميع النساء والفتيات اللاتي تركن خلف الركب ولم تلبَّ احتياجاتهن فإن الفجوات المستمرة تبرز الحاجة إلى سياسات واستثمارات محددة الأهداف.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.