قبل قليل..تصالح مع احتلال الجولان وتوجه لقتال شعبه.. أسرار زعيم الجماعات الإرهابية بسوريا
قبل قليل..تصالح مع احتلال الجولان وتوجه لقتال شعبه.. أسرار زعيم الجماعات الإرهابية بسوريا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أسرار أحمد الجولاني زعيم الجماعات الإرهابية في سوريا، الذي يقود أكبر هجوم على الجيش السوري منذ عام 2020.
وأكدت الصحيفة أن الجولاني كان أحد المعتقلين في السجون الأمريكية في العراق والذي مكث فيه لمدة 5 سنوات، ليعود إلى سوريا بصفته مبعوثًا لمؤسس تنظيم داعش أبوبكر البغدادي ومعه حقائب مليئة بالنقود، ومهمة نقل الحركة المتطرفة إلى العالمية.
من السجون الأمريكية في العراق للتطرف
وتابعت أنه في الأسبوع الماضي، عاد الجولاني البالغ من العمر 42 عامًا إلى حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، بصفته القائد الرئيسي للقوة المسلحة في سوريا.
وأضافت أنه بعيدًا عن الانخراط في موجة قتل ضد الأقليات الدينية، السمة المميزة لخلافة البغدادي المعلنة ذاتيًا، أصدر الجولاني مراسيم تأمر بحماية المسيحيين والشيعة، وتطالب رجاله بعدم الانتقام.
وجاء في أحدث مرسوم من هذا القبيل يوم الإثنين: “في سوريا المستقبل، نعتقد أن التنوع هو قوتنا، وليس ضعفنا”.
وأشارت الى أن انتصار الجولاني في حلب يتبع تحولًا سياسيًا ملحوظًا من النوع الذي نادرًا ما نراه في المنطقة.
التصالح مع احتلال الجولان
ولد أحمد حسين الشرع، واتخذ الاسم الحربي الجولاني، في إشارة إلى جذور عائلته في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وانفصل الزعيم المسلح عن الدولة الإسلامية في عام 2012، وقطع علاقاته مع القاعدة في عام 2016، ومنذ ذلك الحين قاتل المنظمتين في حملات دامية.
وتابعت الصحيفة أنه بهذا نجح في توجيه هيئة تحرير الشام بعيدًا عن الحركة الجهادية العابرة للحدود الوطنية المهتمة أكثر بشن حرب على أمريكا وإسرائيل، والتي ترى الحدود الوطنية في العالم الإسلامي كبناء اصطناعي فرضه المستعمرون الكافرون، وأهمل فكرة احتلال إسرائيل لهضبة الجولان.
وأضافت الصحيفة أن الجولاني حول جماعته المتطرفة إلى القتال داخل سوريا، وهى استراتيجية أقرب لما تفعله حركة طالبان في أفغانستان.
وقالت دارين خليفة، المستشارة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية التي التقت بالجولاني مرارًا في سوريا: “منذ تأسيسها، قالت هيئة تحرير الشام إننا لا نملك أهدافًا عابرة للحدود الوطنية، ونحن نركز على سوريا، ونريد القتال في سوريا، وكان هذا جوهر خلافها مع الجماعات الجهادية الأخرى”.
وأضافت: “قيادة هيئة تحرير الشام براجماتية ونفعية، وأقل أيديولوجية”. “الجولاني ليس رجل دين، بل هو سياسي مستعد لإبرام الصفقات ومتنازل للغاية في الكثير من الأمور باستثناء القتال ضد الحكومة السورية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يعزز فكرة تخلي الجولاني عن قتال الولايات المتحدة أو إسرائيل هو عدم استهدافه من قبل الولايات المتحدة هو أو غيره من قيادات هيئة تحرير الشام المتطرفة، بالرغم من أنه مصنف إرهابي ووضعت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأسه.
وقال ألبرتو ميجيل فرنانديز، نائب رئيس معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط ومنسق وزارة الخارجية السابق للاتصالات لمكافحة الإرهاب: “لقد تعلموا كيفية لعب اللعبة، لا يزال لديهم ما نسميه أيديولوجية متطرفة، لكنهم ليسوا أغبياء، يدركون أن الشعب السوري يخشاهم فيحاولون طمأنتهم بأنها البداية فقط”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.