قبل قليل..سكان حلب لـ«الدستور»: الوضع كارثى.. ونخشى عودة تنظيم «داعش»
قبل قليل..سكان حلب لـ«الدستور»: الوضع كارثى.. ونخشى عودة تنظيم «داعش» في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أعرب المفوض السامى فى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد فى شمال غرب سوريا، مؤكدًا العمل على التحقق من الهجمات الدامية التى تشنها أطراف الصراع.
وقال جيريمى لورانس، المتحدث باسم المفوض السامى: «وثّقنا عددًا من الحوادث المقلقة للغاية التى أسفرت عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بسبب هجمات (هيئة تحرير الشام)، و(جبهة النصرة الإرهابية)، والقوات الحكومية».
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن العمل جارٍ لعقد اجتماع بشأن سوريا بـ«صيغة أستانة»، قد يُعقد الأسبوع المقبل، بمشاركة تركيا وإيران، على خلفية التصعيد الجارى، معربة عن تضامن موسكو الكامل مع الحكومة السورية فى مواجهة التحديات التى تمر بها البلاد، ودعمها الثابت والراسخ للجهود التى تبذلها دمشق لاستعادة استقرار الأوضاع فى مختلف المناطق السورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن «الجيش السورى يعمل على تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد على المحور الشمالى فى ريف حماة، وطرد الميليشيات المسلحة من عدة مناطق».
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسى السورى، يعرب خير بك، إن مسلحى «جبهة النصرة» خرقوا اتفاق خفض التصعيد، الذى كان اتفاقًا دوليًا وإقليميًا بضمانة تركية.
وأضاف «خير بك»، لـ«الدستور»: «هذا الخرق يُظهر عجز الجانب التركى عن الوفاء بالتزاماته، سواء بمنع الخروقات وكبح تنامى الإرهاب، أو مراقبة المجموعات المسلحة»، معتبرًا أن «تركيا لم تكتف بعدم الالتزام بالاتفاق، بل استغلته لتحويل نقاط المراقبة إلى قواعد احتلال، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى».
وواصل: «هذا التصعيد أدى إلى كارثة إنسانية، بعدما توقف عمل المؤسسات، وترك السكان منازلهم وأعمالهم وفروا بملابسهم فقط»، مشيرًا إلى أن «الطيران المسيّر الذى استخدمه المسلحون كان له تأثير مدمر على الجيش السورى والبنية التحتية، وتسبب فى خسائر بشرية ومادية فادحة. كما أن المناطق المحيطة، مثل ريف حماة وحمص، تعانى حالة خوف دائم، بسبب استهداف المدنيين والقصف العشوائى».
واختتم «خير بك» حديثه بالقول إن «الجيش السورى تمكن من امتصاص الصدمة واستعادة زمام المبادرة، وبدأ بالانتشار فى مداخل الريف الشمالى والشرقى لحماة، وعزل المسلحين فى مناطق محددة، ما يمهد لتحرير مناطق استراتيجية، مثل معرة النعمان ومداخل إدلب».
وروت «ر. ز»، شاهدة عيان، المعاناة التى يعيشها أهالى سوريا، مؤكدة أن ما يحدث فى حلب كارثى، حيث يخشى الجميع عودة «داعش» مرة أخرى، مضيفة: «هناك نقص كبير فى الأدوية والسلع الغذائية الأساسية، التى أصبحت أسعارها ٤ أضعاف أسعارها الطبيعية».
وواصلت الشاهدة، التى طلبت عدم نشر اسمها، خوفًا من طبيعة الوضع فى مدينة حلب: «الجميع يخشى الخروج من المنازل، الجثامين تنتشر فى كل مكان، كل ما هو موجود فى حلب معرض للدمار، لا يوجد مكان آمن فى المدينة، وكل الطرق المؤدية إليها مغلقة، لا نستطيع الخروج والنجاة من هذا الجحيم».
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.