قبل قليل..خبراء فلسطينيون: «مؤتمر القاهرة» أعاد الأمل فى إيقاف العدوان

قبل قليل..خبراء فلسطينيون: «مؤتمر القاهرة» أعاد الأمل فى إيقاف العدوان

قسم: اخبار العالم » بواسطة adams - 23 ديسمبر 2024

قبل قليل..خبراء فلسطينيون: «مؤتمر القاهرة» أعاد الأمل فى إيقاف العدوان في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكد خبراء وسياسيون فلسطينيون أهمية مؤتمر دعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية بغزة، الذى نظمته مصر الإثنين، بحضور عربى ودولى بارز، مشيدين بدور مصر فى دعم الشعب الفلسطينى المستمر وقضيته العادلة والحشد لوقف العدوان الإسرائيلى المستمر.

بداية، قال الدكتور نزار نزال، الكاتب السياسى الفلسطينى، إن مؤتمر القاهرة لإغاثة غزة، شكّل محطة مفصلية فى الجهد المصرى المبذول لوقف الحرب ونزيف دماء الفلسطينيين فى قطاع غزة.

وأضاف أن المؤتمر ترك أملًا للفلسطينيين بأن الجهد المصرى مستمر ويُبذل، خاصة أنه لا أحد ينكر دور مصر الكبير والوازن والثقيل، لافتًا إلى أن المؤتمر بالقاهرة حمل الكثير من الرسائل بأنه يجب وقف إطلاق النار.

واستطرد: «دور القاهرة اليوم بدأ يبرز، ناهيك عن الأمل الفلسطينى بمخرجات هذا المؤتمر، ويجب أن تنفذ بنود هذا المؤتمر ودعم غزة بمزيد من المساعدات والأدوات التى تعزز صمود الفلسطينيين».

وتابع: «دائمًا القاهرة سباقة إلى الحفاظ على القرار الفلسطينى والحفاظ على القضية الفلسطينية، القاهرة تسير بعدة خطوات متوازية، أولًا تريد أن تلملم البيت الفلسطينى وأن تمنع المجاعة فى غزة، وأن تحرك رياحًا دبلوماسية لتوقيع هدنة واتفاق وقف إطلاق النار والحرب، وبالتالى المؤتمر شكل محطة مفصلية وهامة فى الدور المصرى الفاعل».

وأكمل: «مصر تعتبر غزة والضفة والقضية الفلسطينية لها علاقة مباشرة مع الأمن القومى المصرى، ولذلك مصر تتحرك على أكثر من جبهة اليوم، فيما يتعلق بالضفة وقطاع غزة والمصالحة وترتيب البيت الفلسطينى، وهو حراك سياسى ودبلوماسى للتوقيع على هدنة ولو محكومة بزمن مؤقت، ودور القاهرة مستمر، وهذا المؤتمر يبنى الفلسطينيون آمالًا كبيرة عليه، وهذا الحراك أسفر عن دعم للموقف المصرى من قبل أوروبا والولايات المتحدة».

وبيّن أن المؤتمر يأتى ضمن مؤتمرات أخرى ستنعقد فى وقف لاحق من أجل إعادة الإعمار، ومن أجل الإغاثة ومنع المجاعة وترتيب وضع قطاع غزة، وخاصة أنه كارثى جدًا.

وأشار إلى أن قطاع غزة يعيش حالة من الفوضى، ومصر تستخدم الدبلوماسية الناعمة للحد من هذا الوضع، وأيضًا من الممكن أن تستخدم الدبلوماسية الخشنة فى هذا الإطار.

من جانبه، قال ثائر أبوعطيوى، الكاتب والمحلل السياسى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات فى فلسطين، إن جهود مصر المشكورة مستمرة دائمًا لتقديم المساعدة الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطينى خصوصًا فى قطاع غزة فى ظل الحرب المتواصلة، مضيفًا أن أحد أوجه الدعم يتمثل فى استضافة القاهرة المؤتمر الوزارى العربى لدعم الاستجابة الإنسانية لغزة.

وتابع: «يأتى هذا المؤتمر نظرًا لأهميته فى توقيته ومحله، وهذا بسبب سوء الأوضاع الإنسانية بشكل كبير فى قطاع غزة، حيث لا طعام ولا دواء ولا أدنى مقومات الحياة اليومية العادية».

وأضاف: «اليوم قطاع غزة يفتقر إلى رغيف الخبر والدقيق، ومن الممكن أن يتم الإعلان عن المجاعة فى قطاع غزة فى وقت قريب وفقًا للواقع الميدانى وتصريحات المؤسسات الدولية الإنسانية، وكذلك انعدام أى مقومات للحياة فى ظل مواجهة فصل الشتاء والواقع المأساوى الصعب جدًا لأكثر من مليون ونصف المليون نازح ومشرد فى الخيام ومراكز الإيواء المكتظة، حيث قلة الطعام وشح المياه وانعدام الخدمات الصحية وانتشار الأمراض وعدم توافر الأغطية والملابس الشتوية التى تقى أجساد الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى من برد الشتاء القارس، ناهيك عن تلف الآلاف من الخيام قبل أيام قليلة بسبب المنخفض الجوى الذى كان مصحوبًا بالرياح والأمطار».

وأكد «أبوعطيوى» أن مؤتمر القاهرة مهم جدًا، وتأتى أهميته من عنوانه: مؤتمر «دعم الاستجابة الإنسانية لغزة»، قائلًا: «غزة اليوم بحاجة إلى كل مقومات الحياة الإنسانية والإغاثية الأساسية من أغذية وأدوية ولوجستية تدعم الاستمرار فى جعل غزة قابلة للحياة فى ظل إغلاق المعابر والحصار والنزوح والتشريد والجوع والأمراض والدمار والقتل المتواصل من قصف طائرات ودبابات الاحتلال الإسرائيلى».

وتابع: «لهذا نتطلع لمؤتمر القاهرة لدعم الاستجابة الإنسانية بغزة بكل أهمية واعتبار وانتظار لتنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عنه بأقصى سرعة عاجلة، لإنقاذ قطاع غزة من الموت جوعًا ومرضًا وبردًا فى ظل أوضاع كارثية لا توصف».

وحول الاقتراب من التوصل لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قال «أبوعطيوى» إنه حسب الأخبار الواردة والتصريحات فهناك جهود كبيرة ومضنية تقوم بها القاهرة منذ فترة طويلة، من أجل الاقتراب من إنجاز حقيقى وفعلى لإبرام صفقة، وهذا الأمر قد يحقق نجاحًا قريبًا خلال الشهر الحالى عبر الجهود المصرية المستمرة عبر اللقاءات مع طرفى العلاقة «حماس» و«إسرائيل».

وأكد أن هناك حالة تفاؤل فى الشارع الفلسطينى خصوصًا الغزى على أن هذه الجولة من المفاوضات ستقود فى نهاية المطاف لإنجاز هدنة إنسانية مؤقتة، وهذا من خلال الثقة العالية بجهود جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية الداعمة للقاهرة وللوسطاء.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك