آخر تحديث.. متحدث يونيسيف 8811 طفلا مصابون بسوء تغذية حادة منهم 2002 وصلوا للدرجة الحادة
آخر تحديث.. متحدث يونيسيف 8811 طفلا مصابون بسوء تغذية حادة منهم 2002 وصلوا للدرجة الحادة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” معاناة الأطفال حديثى الولادة فى غزة من نقص التطعيمات وسوء التغذية وعدم حصولهم على اللبن الكافى مما يعرض حياتهم للخطر بسبب استمرار العدوان على القطاع.
وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، في تصريحات خاصة لـ”مانشيتات، إن هناك 136 حالة ولادة في قطاع غزة في اليوم الواحد، أى 150 ألف حالة ولادة في السنة، موضحا أنه في الـ 6 شهور الأولى من عام 2024 اليونيسيف وشركائها أجروا عملية مسح من خلال بعض النقاط الطبية والعلاجية التي كانت منتشرة في ذلك الوقت في قطاع غزة.
وأضاف أبو خلف: “اليونيسيف أجرت مسح على 125254 طفل لبحث وضعهم بشأن سوء التغذية، وكشفت النتائج أن 8811 طفلا مصابون بسوء تغذية حادة، منهم 2002 لديهم سوء تغذية حاد للغاية وهذه مسألة غاية في من الخطورة ويقتربون من مرحلة الهذال وبعدها تبدأ المخاطر تهدد حياة الأطفال حديثى الولادة.
وأشار إلى أن هناك 31 من الأطفال في غزة أصبحوا على قوائم الضحايا بسبب سوء التغذية والرقم قد يكون أكبر من ذلك، متابعا: “هذه تقديرات لأن وصول المعلومة في غزة يأخذ دائما وقت وتصل على شكل أجزاء متأخرة لأنه لا يوجد صحفيين يجرون تحقيقات استقصائية ويبحثون الأمر بشكل ممنهج لأنهم من دخول غزة”.
وأكد المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، أن أهم نقطة في علاج سوء التغذية هو عاملين رئيسين لابد أن يكونان مع بعضهما أولا 6-8 أسابيع من العلاج المتواصل دون انقطاع لنجاح العلاج وتوفر المدعمات الطبية والمستلزمات وفرق طبية متخصصة والمستشفيات ولا يوجد مستشفى واحد في قطاع غزة تعمل بشكل كامل وهناك 17 مستشفى تعمل بشكل جزئي وكثير منها يقدم خدمات يمكن أن يخدمها أي مركز صحي.
وأشار إلى أن شمال غزة تحت الحصار المشدد والعمل العسكري لم يتوقف والمساعدات لا تكاد تدخل، قائلا: “مؤخرا أدخلنا 16 شاحنة إلى شمال غزة وهي أقل من منخفضة وندخل مساعدات هنا وهناك ومنها أدوات التنظيف، ولعبة المساعدات شيء قائم بذاته”.
وبشأن تفسير لعبة المساعدات، قال أبو خلف: “ما يسمح به في المساعدات ليس ضروريًا يكون ما حددته المنظمات الإنسانية كأولوية قد يسمح بدخول الصابون رغم أن الأولوية للدواء، وقد يسمح بدخول الأخشاب رغم أن الأولوية تكون للخيام والملابس مع طقس الشتاء، أيضًا من الممكن أن تكون الأولوية للمدعمات الطبية والغذائية لعلاج سوء التغذية، لكن ما يدخل يكون فحوصات كورونا”.
وأوضح أن كل هذا يتسبب في استمرار معاناة المدنيين خاصة الفئات الأضعف من النساء والأطفال ويستمرون بدفع الثمن الأغلى بالنسبة لما يجرى على غزة على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك العالم ساكنا.
وبشأن حجم توافر الألبان والأطعمة الخاصة بالرضع في غزة في ظل استمرار الحصار، قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف: “لا يوجد ألبان ولا مدعمات غذائية ولا طعام للكبار إلا بأقل من نقطة في البحر وما يزيد الأمر تحدي حتى عند دخول مساعدات تتعرض بحكم حالة غياب القانون للنهب من عصابات لا نعرف من ينهبها”.
وشرح أبو خلف تلك الحالة، قائلا: “الناس في غزة يحتاجون للطعام بشدة ولولا الاحتياج الشديد ما كان هناك نهب، وإذا كان يدخل من بضائع ومساعدات يكفى ما كان الناس لتلجأ إلى النهب ومن كانت تلك العصابات تنهب تلك المساعدات لأنها عندما تبيعها في السوق لن تجد من يشتريها حال كانت المساعدات متوافرة وتدخل بشكل كبير وهو ما لم يحد في غزة”.
وأكد أن القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني يؤكد أن القوة المتحكمة في الأرض يكون من واجبها حماية المساعدات ولا تسمح فقط بدخولها، بل تضمن وصولها إلى وجهتها النهائية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.