قبل قليل..المهمة الثقيلة.. هانى أبوريدة يكشف تفاصيل خطة الـ”17 بندًا” لإدارة الجبلاية
قبل قليل..المهمة الثقيلة.. هانى أبوريدة يكشف تفاصيل خطة الـ”17 بندًا” لإدارة الجبلاية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
توجّه المهندس هاني أبوريدة، المرشح لرئاسة اتحاد الكرة، بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم طوال المشوار.
كما توجه “أبوريدة”، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، بالشكر لكل أجهزة الدولة المعنية بالرياضة ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على دعمهم وثقتهم، وكذلك إصرارهم على توفير مناخ ملائم للنجاح في تطوير الكرة المصرية وعودتها للريادة، لافتًا إلى أن مصر دولة كبيرة لها تاريخ عريق في كرة القدم، وتستحق واقعًا ومستقبلًا أفضل يتناسب مع إمكانياتها وتاريخها.
ووجّه “أبوريدة” الشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة الأستاذ جمال علام، على ما قدموه خلال الفترة الماضية في حدود إمكانياتهم واجتهادهم والضغوط التى تعرضوا لها، قائلًا: “تعلمنا دومًا في مجتمع كرة القدم أن الكل يكمل مسيرة من سبقه”.
كما وجّه الشكر لمجالس الإدارات السابقة للجبلاية، والشركة المتحدة وكل رعاة الكرة المصرية، وكل نجوم وأساطير وأعضاء أسرة المجتمع الكروي المصري، لافتًا إلى أنه يمد لهم جميعًا يده للمشاركة والمشورة والعون والمساعدة للنهوض بالكرة المصرية.
وأشار إلى أنه كمرشح لمجلس الإدارة، أمامه مهمة ثقيلة في إدارة اتحاد الكرة في ظل مشكلات عديدة ومستمرة على مدار مجالس مختلفة، وأنه يرفض توزيع اتهامات، وأنه يسعى لوضع خطة عمل شاملة ذكر منها بعض النقاط:
١- البدء فورًا في إعادة ترتيب البيت من الداخل، سواء لجانًا أو إدارات أو أدوات أو عاملين.
٢- البدء فورًا في إعادة تفعيل عمل اللجان المختصة ومنحها صلاحيات ودعمها طبقًا للوائح.
٣- وضع مشروع طموح مدته ١٠ سنوات على الأقل للنهوض بمسابقات الشباب والناشئين كما فعلنا مسبقًا في الجيل الذى أخذنا به كأس إفريقيا ٣ بطولات متتالية، وإعادة دوري القطاعات والناشئين مجددًا.
٤- ترتيب المنتخبات والأولويات لدعم المنتخب الأول وتواصل الأجيال وربط الناشئين بالفريق الأول.
٥- العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الحالية والاحتياجات المستقبلية للتطوير.
٦- زيادة عدد الممارسين للكرة بالطرق التي تفيد الكرة المصرية، وتجعلها ذات قاعدة لاعبين بمستوى أفضل، وتنظيم عمل الأكاديميات تحت مظلة الاتحاد المصري لكرة القدم والاهتمام بالبراعم والناشئين ومدربي تلك المراحل السنية التي تمثل القاعدة الحقيقية للكرة المصرية التي يجب الرهان عليها، ويجب مساعدة الأسر المصرية في حلمهم (مش علشان ابني يلعب لازم أدفع اللي ورايا وقدامي)، ولازم نقضي على التزوير في الأعمار السنية.. إلخ
٧- البدء الفوري في إعادة ترتيب ملف الحكام في أسرع وقت ممكن.
٨- الملف الطبي: كلنا ثقة في التعاون والدعم من وزارتي الشباب والرياضة، ووزارة الصحة من أجل الوصول لحلول شاملة لهذا الملف.
٩- العودة الكاملة للجماهير والتنسيق مع جميع الجهات بما فيها الوزارة والرعاة وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام والأجهزة المختلفة، لمناقشة ومعالجة أسباب إحجام الجماهير عن حضور المباريات ودعم المنتخبات الوطنية، وتوفير أجواء مريحة لتجربة دخول الاستاد.
١٠- تطوير كل الإدارات داخل الاتحاد وفقًا لأحدث الأدوات والمعايير، وتطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشئون اللاعبين.
١١- الاهتمام باستكمال تطوير مركز المنتخبات الوطنية، وسيكون هو المقر الدائم للاتحاد المصري لكل المنتخبات الوطنية بأعمارها المختلفة، سوف تجد فيه أفضل إقامة فندقية ورعاية طبية وملاعب تدريب وخلافه.
١٢- الاستفادة من مشروعات التنمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، واستغلالها في تطوير كل النواحي، وبالأخص في تطوير البراعم وكرة الصالات والشاطئية والكرة النسائية، واسمحولي هنا أشكر الأندية الكبيرة على اهتمامها بملف كرة القدم النسائية في الفترة الماضية، وبالمناسبة دي أوجه التحية والتهنئة لنادي مسار على إنجازه التاريخي وتحقيق برونزية دوري أبطال إفريقيا للسيدات.
١٣- تقوية دور المناطق وإعادة تشكيل مجالس إداراتها وتطوير العمل الإداري فيها، وربطها بالاتحاد، للمساهمة في دولاب عمل الاتحاد.
١٤- تنمية موارد الأندية- وخاصة أندية دوري المحترفين والدرجة الثالثة والرابعة.
١٥- العمل على تطوير كل عناصر اللعبة مدربين وأجهزة فنية وإدارية من خلال دورات تدريبية يتم التعاون فيها بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم و”كاف” وكل المؤسسات الدولية والتدريبية.
١٦- رابطة الأندية وتقوية دورها ودعمها، وهنا بنؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست علاقة تنافسية، لأن الرابطة تم إنشاؤها بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية وتطوير الدوري، ولا يوجد منتخب قوي بدون أندية قوية.
١٧- التعظيم من دور الاتحاد في أداء المسئولية المجتمعية.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.