بالتفصيل..وزير الري الدولة تبذل جهودا كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي
بالتفصيل..وزير الري الدولة تبذل جهودا كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي؛ للاستفادة من المياه المعالجة في استصلاح مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الجديدة.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال مشاركته في جلسة “تعزيز الحلول المتكاملة للمياه والطاقة والغذاء لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة”، ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
واستعرض الدكتور سويلم – خلال الجلسة – إجراءات تحقيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية (WEFE NEXUS) بالتكامل مع استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
وأشار الوزير إلى الدراسات البحثية الجارية لتحقيق الاعتماد على الطاقة الشمسية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، بالتعاون مع عدد من الشركاء، والذي يُعد أحد نماذج تطبيق مفهوم “WEFE NEXUS”.
ولفت إلى العديد من نماذج الترابط بين المياه والطاقة في مصر، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية من السد العالي، وعدد من القناطر الكبرى على نهر النيل، وأيضا المشروعات المقترحات لتغطية المسحطات المائية بألواح الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وفي ضوء السعي لتعظيم العائد من وحدة المياه في الزراعة، أوضح سويلم أن الوزارة تحدد أولويات التحول للري الحديث في الأراضي الرملية الملزمة بذلك، طبقاً للقانون، وأيضاً مزارع قصب السكر والبساتين.
وقال إن وزارة الري تبذل مجهودات في تطوير البحيرات مثل بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، حيث اتخذت الوزارة خلال العامين الماضيين إجراءات متعددة لتحسين نوعية المياه بالبحيرة؛ ما انعكس إيجابياً على تحسن إنتاج الثروة السمكية بالبحيرة، وأدى بالتبعية لتحسين الوضع الاقتصادي للصيادين بالمنطقة.
وفي مجال التكيف مع تغير المناخ باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، لفت وزير الري إلى تنفيذ الوزارة مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” اعتماداً على مواد طبيعية صديقة للبيئة لحماية أطوال تصل إلى 69 كيلومترا بشمال الدلتا.
وأكد أهمية إدماج مفهوم “WEFE NEXUS” على المستوي الإقليمي والدولي.. مشيرا إلى أن مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ (COP27) تمثل نموذجا ناجحا لتطبيق مفهوم (WEFE NEXUS) والتي تشارك فيها 30 دولة حتى الآن، مع توفير التمويل اللازم لتدريب 3 آلاف متدرب من الدول الأفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ، كما يتم التنسيق لإطلاق مشروع إقليمي للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون بين مصر والأردن وتونس والمغرب تحت مظلة المبادرة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التحلية مع دولتي السعودية والإمارت.
وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية زيادة الاهتمام البحثي بمفهوم )WEFE NEXUS) من خلال المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه.. مشيرا إلى التعاون القائم بين مصر ودولتي السعودية والإمارات في هذا المجال.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.